أكد أنه أحب الشهرة التي نالها بعد عودته لأهله

فيديو.. المختطف العماري يكشف تفاصيل حياته: أخجل من شقيقتي

الجمعة ٢٨ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ٢:٤١ مساءً
فيديو.. المختطف العماري يكشف تفاصيل حياته: أخجل من شقيقتي
المواطن - الرياض

كشف المختطف يوسف العماري، الكثير من التفاصيل عن حياته الشخصية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي سناب شات، والذي خرج على متابعيه من خلاله وطلب منهم توجيه الأسئلة التي يرغبون في معرفة إجابتها منه.

ووجّه الكثيرون الأسئلة إلى يوسف العماري، وكان في مقدمتها سؤال إحدى المتابعات عن الشيء الذي يخاف منه، ليقول إنه في الماضي كان يعاني من فوبيا الوفاة وحيدًا، وكان أكثر شيء يخاف منه هو أن يموت دون أن يكون أحد معه، ولكنه لم يعد يعاني تلك الفوبيا في الوقت الحالي، بعدما أصبح له عائلة.

وتوجهت إحدى المتابعات بسؤال إلى يوسف العماري قالت خلاله إنها تخاف من التعامل مع الأشخاص المخطوفين ولكنها لا تعرف سبب ذلك، ليجيبها أن المختطفين ليسوا متوحشين، ولكنهم أشخاص عاديون وبهم براءة مثلها.

وأجاب على سؤال حول ما إذا كان يحب الشهرة التي حصل عليها بعد العثور عليه قائلًا: نعم أحب تلك الشهرة، أما فيما يخص خجله من السلام على شقيقته قال إنه شعر بالكثير من الخجل عند مصافحته لها ولكنها ساعدته على تخطي ذلك.

https://twitter.com/great___/status/1233186021505949698

وفيما يخص عدد الساعات التي يقضيها يوميًا مع والده ووالدته قال إنه يقضي طوال الوقت مع والدته وذلك حتى السادسة مساءً فقط، ليذهب بعد ذلك مع إخوانه لقضاء الوقت معهم.

أما عما كان يحب القيام به في وقت فراغه، قال إنه يفضل لعب البلايستيشن والجري على الكورنيش، فيما لفت إلى أن سبب اختلاف لهجته عن موسى ونايف هو أن نايف كان مختلطًا بأشخاص يتحدثون باللهجة الحساوية، وموسى كان مختلطًا بناس يتحدثون باللهجة النجدية.

وتفاعل الكثيرون مع إجابات يوسف حتى أنهم دشنوا وسم يوسف العماري، أعادوا خلاله نشر إجاباته، كما علقوا من خلاله على قضية خطفه، ورأيهم به عقب رؤيتهم له وهو يتحدث.

وكان من بين المتفاعلين “آنسة غيمة” والتي قالت: “ما شاء الله إنسان بشوش وتدخل القلب، الله يحفظك ويجعل طريقك وحياتك كلها خير، ويرزقك أفضل مما تتمنى، وييسر لك أمورك ويبارك لك في عمرك يا رب”.

بينما قال حساب باسم الغلا: “ما توقعت إن شهادة الميلاد والأحوال نعمة محرومين ناس منها إلا يوم شفت فرحة يوسف، اللهم لك الحمد والشكر، الله يسعده ويوفقه”.

وقالت مغردة أخرى : “تعجبني فيه طاقة الإيجابية، قادر يغير من كارثة وموقف صعب لشيء إيجابي، يرد على الجميع ويتكلم عن حياته السابقة بكل راحة وعن روتينه ويومياته بشكل إيجابي وجميل، صدقني كسرت أكبر حاجز وبإذن الله تنتظرك حياة جميله وأيام أفضل، ويا ليت فعلًا يكون مشهورًا لأن فعلًا استفدت منه”.

وغردت سمراء: “مع إنه ما تعلم بس ما شاء الله لبق وطريقة كلامه وأسلوبه جدًا حلوة”.