جامعة طيبة تطلق 31 برنامج ماجستير وبرنامج دكتوراه
قواعد لـ القيادة الآمنة عند هطول الأمطار
ضبط مواطن رعى 10 متون من الإبل في محمية الإمام تركي
وظائف شاغرة في فروع ساماكو للسيارات
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
14 وظيفة شاغرة بـ الشركة السعودية لشراء الطاقة
التأمينات: شهادة الخبرة من اختصاص جهة العمل
الاتحاد يُعزز صدارته لدوري روشن بثلاثية في الفيحاء
الجامعة الإسلامية تعلن فتح باب القبول في برامج الدبلوم العالي
موسم الحج 1446.. السديس يدشن خطة وكالة المسجد النبوي الإثرائية غدًا
المواطن – الرياض
كشف مركز طقس العرب عن توقعات حركة الرياح السطحية على المملكة خلال الساعات القادمة وتأثيرها على اتجاه أسراب الجراد في الوقت الذي ترتفع فيه التحذيرات من تزايد خطر الجراد.
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه وزارة البيئة أن أسراب الجراد تتفاقم بشكل كبير جدًا في دول جنوب شرق إفريقيا واليمن حيث ما زال التهديد غير المسبوق منذ 25 سنة عالي المستوى على المحاصيل والأمن الغذائي.
وتابعت وزارة البيئة أن منظمة الفاو وجهت بتدريب المختصين في دول خط المواجهة الثاني للمعرفة بأعمال استكشاف ومكافحة الجراد وكسب الخبرات من العاملين في ذات المجال بالمملكة.
ميدانيًا تواصل فرق وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية في مكافحة أسراب الجراد القادم من الحدود الجنوبية نتيجة تأثير الرياح الجنوبية من الأحد الماضي، والمتوقع استمرارها إلى يوم غد الجمعة.
وبينت الوزارة أن فِرَق المكافحة التي يصل عددها إلى 43 فرقة تتوزع في جميع محافظات المنطقة الشرقية، وقد بدأت بأعمال المكافحة منذ بداية الحالة بالتنسيق مع أمانة المنطقة الشرقية لتوحيد الجهود، ومكافحة الجراد داخل النطاق العمراني، في حين تقوم فِرَق الوزارة بمكافحة أسراب الجراد في المزارع خارج النطاق العمراني.
من جهة أخرى حذر خبراء في البيئة من أن غزوًا آخر الجراد الصحراوي من المحتمل أن يضرب شرق إفريقيا في غضون بضعة أسابيع.
وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في شرق إفريقيا (إيجاد) من مقرها في جيبوتي أمس، إن الحشرات الطائرة تقوم في الوقت الحالي بوضع البيض على طول طريق هجرتها عبر العديد من دول شرق إفريقيا، حيث من المحتمل أن تفقس الشهر المقبل، وتشكل تهديدًا خطيرًا لموسم الزراعة المقبل والأمن الغذائي.
وذكر الخبراء، أن هذا التحذير يأتي بعد أن غزت أسراب من ملايين الجراد الصحراوي شرق إفريقيا في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى تدمير المحاصيل والمراعي في منطقة يفتقر فيها الكثيرون بالفعل إلى الغذاء بسبب الجفاف والصراعات.