سلمان للإغاثة يوزع 2.780 كرتون تمر في مأرب
بدء تشغيل محطة شارع حسان بن ثابت ضمن المسار البرتقالي بقطار الرياض غدًا
السديس: رئاسة الحرمين قدّمت خدماتها لأكثر من 4 ملايين مستفيد وأقامت 3 آلاف حلقة قرآنية
المحكمة العليا: غدًا الخميس غُرّة شهر محرم لعام 1447هـ
حريق في مستودع بحي الصفا بجدة ولا إصابات
القبض على شخص حاول الاعتداء على آخر أمام مسجد في الرياض
مشهد مهيب.. بدء أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة
تدخل طبي بتبوك يعيد البصر لمريض بعد 10 سنوات من الضعف البصري الشديد
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10973.98 نقطة
7 مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة
المواطن – تبوك
يصاحب طفل يتيم في كل يوم مرتين، شقيقته “ليان” إلى باب إحدى الروضات بمنطقة تبوك ولا ينتهي الأمر عند ذلك، بل يناقش المعلمات حول المستوى التعليمي لشقيقته وكأن لسان حاله يقول: ولدت أباً.
الطفل زايد الخيبري، الملقب بـ”أخو أخته” ومنذ وقتٍ مبكر بعد وفاة والده بات يتحمل كافه مسؤوليات شقيقته، رغم أنه ما زال يدرس في الصف الرابع بالمرحلة الابتدائية، بحسب العربية.
عند نهاية اليوم الدراسي، يأتي إلى حارس الروضة لينادي عبر مكبر الصوت باسم شقيقته “ليان”، لتخرج باطمئنان، بعد أن سمعت صوت شقيقها زايد، ثم يحمل عنها الشنطة المدرسية قبل أن يلتقي المعلمات ليطمئن على المستوى التعليمي في حرص أبوي بداخل الطفل القدوة لجميع الأيتام.
موقف زايد مع شقيقته ليان عند الروضة، هو جزء صغير التقطته عدسات الكاميرات، إلا أنه يثبت رجولته المبكرة وقيامه بالعديد من المسؤوليات تجاه شقيقته خارج أسوار الروضة، هذا ما دعا إلى مطالبات الكثيرين بالاطلاع على أوضاعهما ومساعدتهما، ودعم جهود ذلك الطفل الصغير في مكافحة أعباء الحياة.