إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
المواطن – تبوك
يصاحب طفل يتيم في كل يوم مرتين، شقيقته “ليان” إلى باب إحدى الروضات بمنطقة تبوك ولا ينتهي الأمر عند ذلك، بل يناقش المعلمات حول المستوى التعليمي لشقيقته وكأن لسان حاله يقول: ولدت أباً.
الطفل زايد الخيبري، الملقب بـ”أخو أخته” ومنذ وقتٍ مبكر بعد وفاة والده بات يتحمل كافه مسؤوليات شقيقته، رغم أنه ما زال يدرس في الصف الرابع بالمرحلة الابتدائية، بحسب العربية.
عند نهاية اليوم الدراسي، يأتي إلى حارس الروضة لينادي عبر مكبر الصوت باسم شقيقته “ليان”، لتخرج باطمئنان، بعد أن سمعت صوت شقيقها زايد، ثم يحمل عنها الشنطة المدرسية قبل أن يلتقي المعلمات ليطمئن على المستوى التعليمي في حرص أبوي بداخل الطفل القدوة لجميع الأيتام.
موقف زايد مع شقيقته ليان عند الروضة، هو جزء صغير التقطته عدسات الكاميرات، إلا أنه يثبت رجولته المبكرة وقيامه بالعديد من المسؤوليات تجاه شقيقته خارج أسوار الروضة، هذا ما دعا إلى مطالبات الكثيرين بالاطلاع على أوضاعهما ومساعدتهما، ودعم جهود ذلك الطفل الصغير في مكافحة أعباء الحياة.