ليس مشهداً سينمائياً.. اتصلوا للتعزية فيه ففوجئوا به يرد عليهم

السبت ١ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٢٦ مساءً
ليس مشهداً سينمائياً.. اتصلوا للتعزية فيه ففوجئوا به يرد عليهم

كثيرون منا يعرفون بقصة عزاء الفنان إستيفان روستي الطريفة، حيث فوجئ من يجلسون في سرادق عزائه به يدخل عليهم سيراً على قدميه، هذا الأمر الذي أصابهم بصدمة كبيرة، ولكنه جعله يدرك من يحبونه حقا ومن يمثلون عليه ذلك.

وتدور الواقعة حول سفر الفنان إستيفان روستي مع عائلته إلى الإسكندرية للتخلص من ضغط العمل، ليطلق أحد الأشخاص شائعة وفاته، وبينما كان إستيفان يجلس أمام البحر فوجئ بمذيع في الراديو يقرأ خبر وفاته هذا الخبر الذي صدقته نقابة المهن التمثيلية وأقامت سرادق عزاء له، ليعود إستيفان إلى القاهرة ويدخل عزاءه أمام الجميع.

مرت سنوات على تلك القصة لتتجدد اليوم وفي نفس المدينة، ولكن مع صحفي مصري، فوجئ بالكثيرين يتصلون على هاتفه ويخبرونه بخبر وفاته، هذا الأمر الذي أصابه بصدمة، فكيف يعلن الجميع موته بينما هو على قيد الحياة.

فوجئ الصحفي المصري “أحمد منير”، بالكثير من الأشخاص يتصلون على هاتفه ويعلمونه بخبر وفاته، هذا الخبر الذي انتشر بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال منير: “كنت أصلي المغرب عندما اتصل الكثير من الأشخاص على هاتفي، وأخذوا يبكون ويقولون إني مت، وإن صورتي انتشرت بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والكثير من المواقع الإخبارية أكدت وفاتي”.

وأضاف: “انتشر خبر وفاته ووفاة الصحفية زكية هداية وأحمد منسي، نتيجة التعرض لحادث سير في الإسكندرية، ولكنه في الحقيقة لم يرحل عن الحياة والجميع أكد وفاته لأنه كان في نفس المناسبة التي كان زميلاه يقومان بتغطيتها في الإسكندرية، ولكنه عاد قبلهم بيوم واحد، ولم يكن برفقتهما في السيارة كما ادعى البعض”.

وتساءل كيف يمكن للكثير من الموقع الإخبارية الكبيرة أن تقوم بنشر خبر وفاته دون التأكد من الأمر، معرباً عن حزنه على وفاة زميليه.

إقرأ المزيد