زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
المواطن – واس
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن تطبيق برنامج “الاستمطار الصناعي” في المملكة الذي وافق عليه مجلس الوزراء في جلسة أمس، يستهدف زيادة معدل الهطول المطري بنسبة تصل إلى 20 % عن المعدل الحالي الذي لا يتجاوز 100 ملم سنوياً، وذلك يعني أن المملكة تعدّ من أكثر بلدان العالم جفافاً، ولا تحتوي على مسطحات مائية دائمة من أنهار وبحيرات.
وأوضحت الوزارة أن برنامج “الاستمطار الصناعي” جاء بعد مراجعة الممارسات العالمية، وتنفيذ زيارات ميدانية لمراجعة تجارب دول المنطقة في هذا المجال، وذلك بعد تزايد الضغوط على المصادر المائية خلال العقود الماضية، نتيجة لارتفاع عدد السكان، بالإضافة إلى النمو الكبير في قطاعات الصناعة والطاقة والنقل والتعدين والزراعة، حيث بلغ الطلب الحالي للمياه نحو 24 مليار متر مكعب سنوياً، ويتم تحلية نحو 2.7 مليار متر مكعب من مياه البحر سنوياً، كما يتم تغطية 80 إلى 85 % من احتياج المملكة بالسحب من المياه الجوفية وبمعدل أكبر من ما يمكن تعويضه، ومعدل الهطول المطري في المملكة أقل من 100 مم في العام.
وأفادت الوزارة، أن “الاستمطار الصناعي” معني بمعالجة مستهدفة لأنواع معينة من السحب واستغلال خصائصها الفيزيائية لتحفيزها للهطول، من خلال بذر بعض المواد المحفزة وبعضها طبيعية، في أماكن محددة، من هذه السحب، وتفريغ أكبر قدر من محتواها المائي، مشيرة إلى أن عمليات الاستمطار لا تعمل على تكون السحب من البداية، ولكن تعمل على زيادة الهطولات المطرية من السحب القابلة للاستمطار عن طريق توفير “نويات تكثيف”.
يذكر، أن المملكة بدأت في دراسة برنامج “الاستمطار الصناعي” في العام 1976م، بالاتفاق مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوي، بهدف إطلاق التجارب في حقول الاستمطار في المملكة، كما تم توقيع اتفاقية مع جامعة وايومنغ الأمريكية لإجراء أول تجربة في منطقة عسير بدأت عام 1990م، وبعدها توالت التجارب في مناطق وسط المملكة (الرياض، القصيم، وحائل)، ومناطق الشمال الغربي والجنوب الغربي، بمشاركة نخبة من العلماء السعوديين المختصين، حيث أثبتت النتائج أن سحب المملكة واعدة في برنامج الاستمطار الصناعي.
