ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الآلة الإعلامية المعادية لا تكل ولا تمل من ممارساتها ضد المملكة والشعب السعودي، ولا تيأس رغم الفشل المتكرر والمتراكم.
وأضاف في مقال له بعنوان “فحيح الأفاعي!”، بصحيفة “عكاظ”، أنه بالنسبة لمرتزقة الإعلام لا يهم تحقيق الأهداف الدعائية والمكاسب الإعلامية بقدر استمرار دفع الأجور وتحقيق المكاسب المالية، لذلك يعد أرباب عمل المرتزقة هم أول ضحاياهم وإن توهموا غير ذلك.. وإلى نص المقال:
خبث الآلة الإعلامية المعادية
من خبث الآلة الإعلامية المعادية استحضار تصريحات ومقاطع تعليقات تلفزيونية ومقالات صحفية قديمة لإعلاميين سعوديين وإعادة تسويقها بمعزل عن الإطار الزمني لها، كأن تعيد تسويق رأي ناقد لأداء مسؤولين لم يعودوا في مناصبهم أو تناول قضايا عامة تم طي صفحاتها وصفحات أشخاصها!
إرباك الرأي العام
هذا الأسلوب يهدف إلى إرباك الرأي العام وتعزيز الحالة السلبية، وكذلك الضغط على الإعلاميين والتشكيك بمصداقيتهم، لكن تأثيره محدود، فالواقع يملك اليوم نوافذ ومنصات وأدوات ووسائل وخيارات أكثر لتقديم نفسه، ولم يعد بإمكان الإعلام الموجه أن يكون اللاعب الوحيد في صناعة صورته سواء سلبا أو إيجابا.
المشكلة أن هذه الآلة الإعلامية المعادية لا تكل ولا تمل من ممارساتها ضد المملكة والشعب السعودي، ولا تيأس رغم الفشل المتكرر والمتراكم، فبالنسبة لمرتزقة الإعلام لا يهم تحقيق الأهداف الدعائية والمكاسب الإعلامية بقدر استمرار دفع الأجور وتحقيق المكاسب المالية، لذلك يعد أرباب عمل المرتزقة هم أول ضحاياهم وإن توهموا غير ذلك.
المتلقي السعودي الواعي
والمتلقي السعودي الواعي لا يعجزه اليوم أن يلاحظ أن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الموجهة ضد المملكة التي يديرها مرتزقة من عرب الشعارات لصالح قطر وإيران، وكذلك الحسابات التي تتقمص الهوية السعودية لتؤدي دورا ظاهره الوطنية الغيورة وباطنه التأليب والتدليس، جميعها تتصل بخيط واحد ينتهي في جحر للأفاعي.
لكن القافلة السعودية تسير.. والأفاعي «تفح».