المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
هل إصدار بدل فاقد لـ الهوية الوطنية يستلزم غرامة مالية؟
منطقة الطفل مساحة فنية تفتح أبواب الإبداع أمام أطفال معرض جدة للكتاب
درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
من خلال النوم.. وصفة بسيطة لقلب صحي
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، وهي كذلك القضية الأولى للمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- وتأتي على رأس أولويات سياستها الخارجية.
وأوضح سمو وزير الخارجية في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي بدأ عقد اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية: أن المملكة لم تتوان أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بكافة الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بكامل السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار سموه إلى: أن المملكة بذلت جهودًا كبيرة ورائدة لنصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه في جميع المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة، وكان من بين تلك الجهود تقديمها لمبادرة السلام العربية عام 2002م، التي أكدت على أن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف، وأن إقامة السلام العادل والشامل عبر التفاوض هو الخيار الاستراتيجي.
وقال سمو وزير الخارجية: في الوقت الذي تدعم فيه المملكة الجهود والمبادرات لدفع عجلة التفاوض للتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، فإنها تؤكد على أن نجاح هذه الجهود يستلزم أن يكون هدفها النهائي هو تحقيق حلٍّ عادلٍ يكفل حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفي الأطر والمرجعيات المشار إليها.
ونوّه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية إلى أن المملكة العربية السعودية، وانطلاقًا من موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس تؤكد مجددًا وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته، كما تؤكد أنها لا تزال ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة الأصعدة وما يتوصل له الأشقاء الفلسطينيين وستظل داعمة لقراراتهم الوطنية.
وأعرب سمو وزير الخارجية في ختام كلمته عن الشكر والتقدير لسرعة انعقاد هذا الاجتماع الاستثنائي لمجلس جامعة الدول العربية الموقر، والذي يعكس استشعار الدول الشقيقة لأهمية وحساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة العربية.