زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
يبحث الخبراء عن متطوعين أصحاء لإصابتهم بفيروس كورونا، لتسريع إنتاج لقاح ضد كوفيد – 19.
وجادل مجموعة من كبار العلماء بأن تخفيف القيود الأخلاقية الحالية يعني أن اللقاح يمكن أن يكون متاحًا قبل أشهر من المتوقع، محذرين من أن كل أسبوع تأخير يعني آلاف الوفيات على مستوى العالم.
وحتى الآن وصل عدد المصابين إلى 536.6 ألف شخص، وتوفي نحو 24 ألفًا، بينما تعافى منه نحو 124 ألفًا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إن الأمر قد يستغرق عامًا على الأقل قبل توافر اللقاح؛ لأنه يحتاج إلى اجتياز التجارب قبل أن يتم اعتماده على أنه آمن للاستخدام، حيث إنه عادة يتم اختبار الأدوية واللقاحات على مراحل قبل الموافقة عليها للاستخدام البشري.
ويشمل الاختبار الأول السلامة؛ حيث يتناوله مجموعة صغيرة من الأشخاص لمعرفة كيفية تفاعل أجسادهم مع اللقاح، ثم تأتي المرحلة الثانية وهي اختبار المزيد من الأشخاص، والثالثة اختبار آلاف الأشخاص، عبر مواقع متعددة لفترة طويلة من الزمن، وهذا يعني أن على الباحثين الانتظار حتى يتعرض عدد كاف من الأشخاص للفيروس لمعرفة ما إذا كان اللقاح قد نجح.
مفارقة الحظر:
يقول العلماء، بمن فيهم الأستاذ مارك ليبسيتش، من جامعة هارفارد، أن المفارقة الحالية هي أن إغلاق المدن والحظر، يبطئ العدوى، مما يعني تأخر إنتاج اللقاح، لأنه على سبيل المثال، يجب إعطاء 100 شخص اللقاح، ثم إصابتهم بالعدوى، والانتظار مدة أسبوع وبعد ذلك يكشف العلماء مدى فاعلية اللقاح التجريبي من عدمه.
وقال العلماء في ورقة بحثية: إن التعرض المتعمد للمشاركين في الدراسة لـ فيروس كورنا الجديد، يثير مخاوف أخلاقية بشكل واضح، قد يبدو من غير المسموح الطلب من الناس تحمل مخاطر الإصابة بأمراض شديدة أو الموت، حتى من أجل مكاسب جماعية مهمة.
وتابعوا: لكن على أرض الواقع، نحن نطلب من رجال الإطفاء المخاطرة بالموت لتحقيق مكاسب مباشرة للآخرين، وكذلك الأطباء ومتبرعي الأعضاء وغيرهم.
خطر يستحق المخاطرة:
يعتقد عالم الأوبئة وزملاؤه أن الخطر قد يكون يستحق العناء، مضيفين: التقدم في تسجيل اللقاح الفعال وطرحه، يمكن أن ينقذ عدة آلاف من الأرواح؛ مؤكدين على أن استخدام المتطوعين الشباب الأصحاء في المراحل الأولى من التجربة يوفر شبكة أمان.