الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
رغم حظر حركة الطيران في معظم دول العالم إلا أن بعض الدول وضعت بعض الاستثناءات؛ إذ قلصت عدد رحلاتها تضامنًا مع الجهود العالمية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا.
والسؤال الذي يدور في أذهاننا، هل طاقم الطيران ينطبق عليه نفس الشروط المطبقة على المسافر؟
يقول استشاري الطب الوقائي الدكتور مروان محمد لـ”المواطن“، كل ما ينطبق على المسافرين وكل أفراد المجتمع في الاشتراطات الوقائية الصحية ينطبق على طاقم الطائرات، سواء الكابتن ومساعده والملاحون من حيث ارتداء الكمامة والتعقيم، وغير ذلك من الاشتراطات الاحترازية.
وأضاف: “عادة في حالات انتشار الأوبئة والفيروسات يتم تطبيق أشد الاحترازات في الطائرات لمنع انتشار الفيروس عبر هذه الوسيلة التي يتعامل معها الملايين يوميًا؛ إذ يساعد ذلك في انتشار العدوى أكثر بوسيلتين الأولى المسافرين، والثانية ملامسة أسطح مقاعد وأبواب الطائرات في حالة صعود راكب يحمل الفيروس، ونشر رذاذه في الطائرة، كما أنه في الأحوال العادية يتم في كل رحلة إقلاع وهبوط تعقيم الطائرة داخليًا وخارجيًا باستخدام بعض المطهرات التي تعطل الفيروسات المعقدة”.
وأكد أنه وفقًا لتقرير وكالة “بلومبرج” العالمية فإن خطر الإصابة بعدوى فيروسية خطيرة مثل فيروس كورونا على متن طائرة منخفض، فالهواء داخل الطائرة عبارة عن مزيج من الهواء النقي والهواء المعاد تدويره، نصف كل منهما تقريبًا، ويمر الهواء المعاد تدويره من خلال مرشحات من نفس النوع بالضبط التي يتم استخدمها في غرف العمليات الجراحية، ويضمن أن يكون الهواء المزود خاليًا من الفيروسات والجزيئات الأخرى بنسبة 99.97٪ أو أفضل، لذا فإن الخطر، إذا كان هناك خطر، لا يأتي من الهواء المزود داخل الطائرة.
وخلص إلى القول أنه يجب في كل الأحوال نظافة الأيدي، لأنه على عكس ما يعتقده الناس، فإن الأيدي هي الطريقة التي تنتشر بها هذه الفيروسات بكفاءة، فيجب غسل اليدين بشكل متكرر، وتعقيم اليدين، أو كليهما، وتجنب لمس الوجه، إذا كان الفرد يسعل أو يعطس، فمن المهم تغطية الوجه بأكمام، والأفضل من ذلك، أن يتم التخلص من المناديل الورقية بعد العطس أو السعال ثم تطهير اليدين بعد ذلك، غسل اليدين وتجفيفهما هو أفضل إجراء عندما لا يكون ذلك سهلًا، فإن المطهر الذي يحتوي على الكحول هو الأفضل في المرتبة الثانية.