التعليم في الشرقية وحفر الباطن عن بُعد.. غدًا
نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الإجراءات اللازمة التي اتخذتها المملكة للحد من احتمالات وصول كورونا أو مخاطر انتشاره أمر يسهم في بث الطمأنينة في المجتمع.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “إغلاق منافذ كورونا!” أن هذه الإجراءات تمكن السلطات المسؤولة من التعامل الفاعل مع المرض بكفاءة أعلى وقدرات أكبر على رصده واحتوائه في حالة ظهوره!.. وإلى نص المقال:
إجراءات حازمة وجريئة
كنت سأقول أظهرت السعودية حزماً جريئاً في اتخاذ جملة من القرارات بوقف إصدار تأشيرات العمرة ووقف دخول مواطني مجلس التعاون ببطاقة الهوية الوطنية ودخولهم مكة المكرمة والمدينة المنورة، لكن ما أظهرته في الحقيقة هو حكمة في التعامل مع انتشار فيروس كورونا المتجدد وبذل أقصى درجات الحيطة في الحد من خطر وصوله إلى البلاد!
الإجراءات المؤقتة التي أعلنتها السعودية تبقى رهن تطورات تمدد أو انحسار المرض لكنها في النهاية تصب صحيا في الحد من انتشاره، وإنسانيا في حماية المواطنين والمقيمين من أخطاره، وقانونيا في تحمل مسؤوليات اتخاذ إجراءات التصدي له، وعالميا في المساهمة مع الجهود الدولية في الحد من مخاطر انتشاره في بقاع تجمع عالية الكثافة كالحرمين الشريفين يصلها الزوار من مختلف بقاع الأرض!
قرارات تتسم بالمسؤولية
دار الإفتاء المصرية ورابطة العالم الإسلامي ومجلس البرلمانات العربية أصدرت بدورها بيانات تؤيد الإجراءات السعودية، لكن السعودية في الحقيقة مارست أمراً سيادياً عبر عن حس عال بالمسؤولية لا يرتهن لأي مجاملات دبلوماسية أو اعتبارات سياسية!
ورغم أن تسلل المرض إلى السعودية يبقى أمرا واردا إلا أن اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من احتمالات وصوله أو مخاطر انتشاره أمر يسهم في بث الطمأنينة في المجتمع ويمكن السلطات المسؤولة من التعامل الفاعل مع المرض بكفاءة أعلى وقدرات أكبر على رصده واحتوائه في حالة ظهوره!