محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الإجراءات اللازمة التي اتخذتها المملكة للحد من احتمالات وصول كورونا أو مخاطر انتشاره أمر يسهم في بث الطمأنينة في المجتمع.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “إغلاق منافذ كورونا!” أن هذه الإجراءات تمكن السلطات المسؤولة من التعامل الفاعل مع المرض بكفاءة أعلى وقدرات أكبر على رصده واحتوائه في حالة ظهوره!.. وإلى نص المقال:
إجراءات حازمة وجريئة
كنت سأقول أظهرت السعودية حزماً جريئاً في اتخاذ جملة من القرارات بوقف إصدار تأشيرات العمرة ووقف دخول مواطني مجلس التعاون ببطاقة الهوية الوطنية ودخولهم مكة المكرمة والمدينة المنورة، لكن ما أظهرته في الحقيقة هو حكمة في التعامل مع انتشار فيروس كورونا المتجدد وبذل أقصى درجات الحيطة في الحد من خطر وصوله إلى البلاد!
الإجراءات المؤقتة التي أعلنتها السعودية تبقى رهن تطورات تمدد أو انحسار المرض لكنها في النهاية تصب صحيا في الحد من انتشاره، وإنسانيا في حماية المواطنين والمقيمين من أخطاره، وقانونيا في تحمل مسؤوليات اتخاذ إجراءات التصدي له، وعالميا في المساهمة مع الجهود الدولية في الحد من مخاطر انتشاره في بقاع تجمع عالية الكثافة كالحرمين الشريفين يصلها الزوار من مختلف بقاع الأرض!
قرارات تتسم بالمسؤولية
دار الإفتاء المصرية ورابطة العالم الإسلامي ومجلس البرلمانات العربية أصدرت بدورها بيانات تؤيد الإجراءات السعودية، لكن السعودية في الحقيقة مارست أمراً سيادياً عبر عن حس عال بالمسؤولية لا يرتهن لأي مجاملات دبلوماسية أو اعتبارات سياسية!
ورغم أن تسلل المرض إلى السعودية يبقى أمرا واردا إلا أن اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من احتمالات وصوله أو مخاطر انتشاره أمر يسهم في بث الطمأنينة في المجتمع ويمكن السلطات المسؤولة من التعامل الفاعل مع المرض بكفاءة أعلى وقدرات أكبر على رصده واحتوائه في حالة ظهوره!