زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
شدد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد على أن المال إذا لم يحسن توظيفه فهو وسيلة من أعظم وسائل الفساد والإفساد، من الكسب الحرام، وأكل الحرام، والبغي، والظلم، وبخس الناس، وغمط الحق، وفي الحديث: “ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم، بأفسد لهما من حرص المرء على المال، والشرف لدينه”، وتدين الغني كما يكون بالإنفاق يكون بالإمساك عن توظيف المال في مشاريع الإفساد في الاقتصاد والأخلاق.
وقال في خطبة الجمعة اليوم من الحرم المكي: عجيب أن تُبتلى بعض النفوس ذات الثراء واليسار بفتنة عرض ثرواتها أمام الناس، واستعراض ثرواتها أمام المستضعفين، يعبرون بمراكبهم الوثيرة، وملابسهم الزاهية أمام حفاة الأقدام، ومرقعي الملابس ليتصاعد غبار مراكبهم منتثرًا في وجوه الضعاف والمساكين، مع غرق هؤلاء المتكبرين المتغطرسين في النشوة والسكرة.
وأردف: ولكن تأبى سنن الله في ابتلائه لعباده إلا أن يكون هذا الدرس؛ انظروا هذا الهوان، لا إله إلا الله، ما أشد نقمة الله، وما أحقر المكذبين وما أضعفهم، فحينما نزل سخط الله، صمت ضجيج الطغيان، وخمدت أنفاسه، وساحت شخوصه انشقت الأرض فابتلعت قارون وكنوزه، وداره، وخزائنه، ومفاتحه، ولم ينصره جمعه، ولا المنتفعون، وهكذا تطوى صفحة هذا الضلال المتحرك، وتذهب معالمه من غير نصير، ولا ظهير، وبئس المصير.