717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
16 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا
وظائف شاغرة بـ فروع شركة علم
شدد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد على أن المال إذا لم يحسن توظيفه فهو وسيلة من أعظم وسائل الفساد والإفساد، من الكسب الحرام، وأكل الحرام، والبغي، والظلم، وبخس الناس، وغمط الحق، وفي الحديث: “ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم، بأفسد لهما من حرص المرء على المال، والشرف لدينه”، وتدين الغني كما يكون بالإنفاق يكون بالإمساك عن توظيف المال في مشاريع الإفساد في الاقتصاد والأخلاق.
وقال في خطبة الجمعة اليوم من الحرم المكي: عجيب أن تُبتلى بعض النفوس ذات الثراء واليسار بفتنة عرض ثرواتها أمام الناس، واستعراض ثرواتها أمام المستضعفين، يعبرون بمراكبهم الوثيرة، وملابسهم الزاهية أمام حفاة الأقدام، ومرقعي الملابس ليتصاعد غبار مراكبهم منتثرًا في وجوه الضعاف والمساكين، مع غرق هؤلاء المتكبرين المتغطرسين في النشوة والسكرة.
وأردف: ولكن تأبى سنن الله في ابتلائه لعباده إلا أن يكون هذا الدرس؛ انظروا هذا الهوان، لا إله إلا الله، ما أشد نقمة الله، وما أحقر المكذبين وما أضعفهم، فحينما نزل سخط الله، صمت ضجيج الطغيان، وخمدت أنفاسه، وساحت شخوصه انشقت الأرض فابتلعت قارون وكنوزه، وداره، وخزائنه، ومفاتحه، ولم ينصره جمعه، ولا المنتفعون، وهكذا تطوى صفحة هذا الضلال المتحرك، وتذهب معالمه من غير نصير، ولا ظهير، وبئس المصير.