إقفال طرح يوليو ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 5.020 مليارات ريال
ماسك في مأزق!
سلمان للإغاثة يسلّم الكفالة الشهرية لـ 600 طفل يتيم في حلب
223 مليون عملية نقاط بيع بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال في أسبوع
مجلس الوزراء يوافق على تمديد العمل ببرنامج الرهن الميسر لمدة 3 سنوات
السعودية تحافظ على صدارتها للشرق الأوسط من حيث حجم الاستثمار الجريء
توضيح من الضمان الصحي بشأن التغطية الصحية وتكاليف الأدوية
زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب شاهرود الإيرانية
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 160 كيلو قات في جازان
عقدت اليوم كلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة مناقشة أول رسالة علمية عن بعد عبر نظام “بلاك بورد الترا” لإقرار درجة الماجستير في تقنيات التعليم, وتم التواصل بين المناقشين الداخلي والخارجي ومقرر النقاش والطالب عن بعد تفعيلاً لنظام التعليم الإليكتروني.
وأوضح رئيس قسم تقنيات التعليم في كلية الدراسات العليا التربوية الدكتور بدر السليمان أن المناقشة تمت عبر قاعة افتراضية أتاحت حضور أكثر من ٥٠٠ شخص لمجريات النقاش العلمي عبر رابط الدخول على نظام بلاك بورد الترا, مشيراً إلى أن الرسالة التي تقدم بها الطالب طاهر علي محمد عوف للحصول على درجة الماجستير في تقنيات التعلم ستحمل عنوان: ” أثر التفاعل بين نمط التلميح البصري وأسلوب عرضه عبر المحتوى الرقمي النقال في تنمية التحصيل المعرفي الفوري والمؤجل لدى طلاب اللغة الإنجليزية”.
ولفت الدكتور السليمان الانتباه إلى أن هذه التجربة تعد أحدث التطبيقات الواقعية لآفاق التعليم المستقبلي في عصر الثورة الصناعية الرابعة، وثمرة من ثمار جهود عمادة التعلم الإليكتروني والتعليم عن بعد في جامعة الملك عبدالعزيز.
من جانبه أكد عميد كلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي أن مناقشة الرسائل العلمية عن بعد تأتي مواكبة لجهود وزارة التعليم لاستمرار العملية التعليمية وتفعيل التعليم عن بعد كأحد الأدوات التقنية الممكنة في ظل الظروف التي يشهدها العالم مع انتشار فايروس كورونا , مشيداً بما يوليه معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي من اهتمام لنظم التعليم الحديثة وتقنياته الذي يعد جزءاً أساسياً ومعمولا ًبه مسبقاً في نظم التعليم في الجامعة, حيث يتم تطبيقه منذ سنوات على مستوى طلاب الانتساب الذين يتلقون تعليمهم بالكامل عن بعد, وعلى مستوى التواصل الدائم بين الطلاب وأعضاء هيئات التدريس وعلى مستوى إنجاز المعاملات بين الطلاب وعمادات الجامعة بشكل عام, لافتا الانتباه إلى أن هذه التجربة تأتي متوائمة مع جهود وزارة التعليم في مواجهة الحالة الطارئة التي تجتاح العالم لنقل التعليم من تقليدية التلقي إلى التعلم المستمر عن بعد الذي يتيح لأكبر عدد من المستفيدين الاتصال والتواصل والتفاعل.