بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ تواصل منافساتها بسباق 100 متر حواجز
حرس الحدود بمنطقة جازان ينقذ مقيمًا من الغرق
“التطوير الدفاعي” تنضم لعضوية برنامج التعاون الصناعي بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
برعاية وزير الثقافة.. روائع الأوركسترا السعودية تعود إلى الرياض
5 شروط لتغيير الاسم الأول عبر منصة أبشر
حديث جانبي يجمع ولي العهد مع ترمب الابن في مبادرة مستقبل الاستثمار
بقيادة القوات البحرية.. قوة الواجب المختلطة تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة
أحمد الشرع من الرياض: السعودية بقيادة ولي العهد مفتاح سوريا نحو العالم
لحظة وصول ولي العهد إلى مقر مبادرة مستقبل الاستثمار
ولي العهد يستقبل نائب رئيس جمهورية الصين ويستعرضان العلاقات الثنائية
كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مساء الأحد، عن الموقف الذي ستتخذه الدولة المصرية في حال استمرار التعنت الأثيوبي ورفضهم استكمال المفاوضات بشأن سد النهضة.
وأكد شكري في تصريحات تليفزيونية أن كل الأجهزة المصرية سوف تعمل بكل ما لديها من مصادر وآليات للحفاظ علي مصالح الشعب المصري.
وقال شكري: “لن يتم التهاون في حق الشعب المصري في هذه القضية. وسنقوم بحمايته بكل الوسائل المتاحة”.
وأوضح وزير الخارجية المصري أن الوزارة ردت على البيان الإثيوبي فيما يتعلق بملء سد النهضة، حيث تحدثت إثيوبيا عن ملء السد باعتباره ملكها وحدها، رغم أن هذا يتجاوز قواعد القانون الدولي، وما تعهدت به إثيوبيا في اتفاق المبادئ من عدم بدء ملء السد، إلا عند الوصول إلى اتفاق مع مصر والسودان حول قواعد التشغيل.
وأضاف أن إثيوبيا قالت في بيانها إن الاتفاق الذي تمت إدارته من قبل وزارة الخزانة الأميركية غير مكتمل، موضحاً أنه بالرغم من العلم أن إثيوبيا لم تشارك في المفاوضات الأخيرة، لكنها كانت قد اعتمدت الكثير من المواد التي كانت مطروحة قبل ذلك.
وأشار إلى أن مرحلة المفاوضات الأخيرة التي لم تشارك فيها إثيوبيا كانت لضبط أمور بسيطة، بينما كانت القواعد الفنية محل تفاوض عبر الأربعة أشهر الماضية، وحازت على موافقة الجانب الإثيوبي عليها.
وحول الوضع الراهن، ومستقبل هذه المفاوضات في حال لجوء إثيوبيا لعملية الملء قبل التوصل للاتفاق، قال شكري: “لا يمكن لإثيوبيا بأي حال من الأحوال أن تُقدم على الملء بدون اتفاق. ومصر تؤكد باستمرار على رغبتها في الوصول للاتفاق ويجب على الجانب الإثيوبي الانخراط في هذا المسار”.
وواصل شكري قائلاً:” مصر ترغب في التوصل لاتفاق في إطار سياسي خاصة مع وجود قضية حساسة وشائكة مثل سد النهضة لتأثيرها المتوقع على دول المصب، لهذا فإن الأمر يتطلب مزيداً من الجهد، وكل ما لدينا من عزيمة لرعاية مصلحة مصر وشعبها “.