انطلاق هاكاثون الذكاء الاصطناعي AgentX لتمكين الكفاءات الوطنية
طريقة لتحسين فاعلية علاج سرطان الثدي بين النساء الأصغر سنًّا
ولي العهد يعزي رئيس وزراء اليابان في وفاة توميتشي موراياما
جائزة الأميرة صيتة تنظم ملتقى دراية 2 بأكثر من 30 ورشة عمل
نجم الشِّعْرَى اليَمانِيَّة يتلألأ بألوان متعددة فجر غد
الجامعة الإسلامية تُدشّن برنامج دبلوم القراءات عن بُعد
عبدالعزيز بن سعود يبحث التعاون الأمني مع وزير داخلية رومانيا
توضيح من حساب المواطن بشأن العنوان الوطني
رئيس مجلس الشورى يرأس الاجتماع التنسيقي العربي في جنيف
البلديات والإسكان تعتمد اشتراطات إشغال الأرصفة وتنظيم الأنشطة التجارية
تحل ذكرى العندليب عبدالحليم حافظ اليوم الاثنين، في خفوت، متأثرة بالمناخ الفني والثقافي العام الذي تسبب فيروس كورونا في ركوده، حيث رحل عن عالمنا في 30 مارس من العام 1977.
تمر الذكرى من دون صخب، فلا احتفالات تنظمها وزارة الثقافة المصرية ككل عام في دار الأوبرا المصرية احتفالاً بالذكرى، علاوة على عدم تمكن ورثة عبد الحليم من إحياء ذكراه التي يجتمع فيها محبوه لزيارة منزله في مثل هذا اليوم.
بينما خصصت الإذاعة والتلفزيون المصري ضمن خريطتها البرامجية برامج لمواكبة ذكراه، أبرزها “العندليب لا يغيب”، و”في ذكرى وفاة المطرب عبد الحليم حافظ”، و”ذكريات الكبار”، و”أوراق الزمن الجميل”.
عبر الراحل عبد الحليم حافظ أبواب الشهرة الواسعة في الغناء والتمثيل، إلّا أن تفاصيل حياته العادية لعبت دوراً في حال القرب الوجداني التي منحته مكانة خاصة بين جمهوره، تلك الحياة التي اتخذت طابعاً درامياً منذ ولادته في قرية “الحلوات” بمحافظة الشرقية، يوم 21 يونيو عام 1930، بعد أن اختبر مشاعر اليُتم وقسوتها، إذ وُلد يتيم الأم التي توفيت في أثناء ولادته، ولحق بها والده عقب أسبوعين على رحيلها، فتولت خالته تربيته ورعايته.
تركت مشاعر اليُتم في نفس العندليب عبدالحليم حافظ ندوباً، كان يتحدث عنها في معظم لقاءاته الصحافية والتلفزيونية بكثير من المرارة، وتبع اليتم الكثير من الفصول القاسية لعل أشهرها قصة الحب التي جمعته بفتاة وانتهت بموتها المفجع، لتظل جرحاً لم تبدده الشهرة ولا الأضواء، مروراً بمسلسل المرض الذي تقاطع مع مسيرة حياته القصيرة، حتى تمكن منه على الرغم من لجوئه في السنوات الأخيرة إلى أكبر المستشفيات العالمية، فمات بتليف الكبد الذي تسبب فيه داء البلهارسيا الذي أُصيب به وهو صغير، كعديد من المصريين في ذلك الوقت، وهو الخبر الذي نزل على جمهوره آنذاك كالصاعقة.
وشهدت مصر وقتها جنازة مهيبة شارك فيها أكثر من مليوني شخص، ضجّت بالنحيب والعويل لرحيل العندليب الأسمر في يوم 30 مارس من العام 1977.