ضبط مقيم استغل الرواسب في المدينة المنورة
صندوق الاستثمارات العامة يؤسس برنامجه الأول للأوراق التجارية معززًا تنوّع موارد تمويله
وفد من دار نشر Brill يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين لبحث آفاق التعاون
سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
نادي الصقور يرفع أعداد الوكري المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج “هدد”
ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
مع الساعات الأولى لقرار منع التجول بدت العاصمة الرياض على غير عدتها مدينة تعج بالحركة ، إنما سكنها الهدوء في صورة تبرز مدى الوعي المجتمعي لمتطلبات هذه المرحلة صحياً واستشعارا من المواطن والمقيم بمسؤوليته وأنه الهدف الأولى في كل ما اتخذ من إجراءات احترازية ووقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وجاء أمر منع التجول ضمن حزمة من الأنظمة الطارئة على المشهد المحلي والخطوات الاستباقية التي اتخذتها الدولة للتصدي لمخاطر انتشار الفيروس منذ بداية الأزمة عالمياً في مارس 2020 وإعلان منظمة الصحة العالمية لخطر الوباء ، مستدركة واقع الأوبيئة الجائحة وانتشارها العابر للحدود واستندت في إجراءاتها على التقييم المستمر للوضع العالمي والخطر المنقول من الدول المتأثرة.
وعلى امتداد مساحة مدينة الرياض التي يقطنها أكثر 6.9 مليون نسمة عزز الانتشار الأمني في الطرق الرئيسية والشوارع والمنافذ المؤدية للرياض بمختلف الاتجاهات والأحياء والضواحي خارج النطاق العمراني في تطبيق القرار وضمان انسيابية وصول الخدمات الروتينية اليومية ” التموينية والصحية والخدمية” لمحاور العاصمة كافة.
ويرفد رجال الأمن الجهود الوطنية خلال هذه المرحلة تنظيماً وإرشاداً وفق آلية تنتهجها وزارة الداخلية بالتعاون مع مختلف الجهات وعلى رأسها وزارة الصحة ومقدمو الخدمات الرقابية ومنسوبي أجهزة الدولة لضمان إحكام تطبيق القرار واستمرارية تقديم ووصول مختلف الخدمات.
وتكتمل الغاية من “منع التجول” الذي بدأ تطبيقه عند الساعة السابعة من مساء اليوم الأثنين 28 رجب 1441 هـ الموافق 23 مارس 2020 م ولمدة ( 21 ) يوماً مع ما سبق من إجراءات وقائية – بإذن الله – في المحافظة على الصحة العامة المرتكزة على أهم عناصرها ” أبناء الوطن ومن يقيم على أرضه ” والواجب الملقى عليهم بالتقيد بالبقاء في منازلهم وعدم تعريض أنفسهم وبلادهم لخطر تفشي هذه الجائحة.