تراجع سعر النفط يؤثر على موازنة روسيا العامة

أثّر تراجع سعر النفط على موازنة روسيا العامة، وذلك بعد خروجها من اتفاق أوبك +، وعدم الموافقة على اقتراح المملكة بخفض إنتاج النفط 1.5 مليون برميل يوميًا بعد أن شهدت الأسعار تراجعًا إثر تفشي فيروس كورونا.

وبعد نحو أسبوعين من رفض روسيا، قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، اليوم الأربعاء، إن عائدات الميزانية الروسية من بيع النفط والغاز من المتوقع أن تقل ثلاثة تريليونات روبل (39 مليار ولار) هذا العام عما كان متوقعًا؛ بسبب تراجع الأسعار.

قد يهمّك أيضاً

رشق 3 قنصليات في نيويورك بالحجارة.. بينها الروسية

لحظة تدمير راجمة صواريخ أوكرانية من ارتفاع 3 آلاف متر

وكان التقدير السابق لـ سيلوانوف هو نقص عائدات ميزانية الروبل بقيمة 2 تريليون روبل، مع عجز في الميزانية يمكن أن يصل إلى 0.9 % من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين الروسي، ردًا على سؤال عما إذا كانت موسكو ستدرس استئناف التعاون مع أوبك، إنّ بلاده ترغب في أن ترى أسعار النفط ترتفع عن مستواها الحالي، 28 دولارًا للبرميل.

وأضاف بيسكوف: سنتابع الوضع في أسواق النفط العالمية عن كثب ونسعى لوضع توقعات للمستقبل، لكن بالطبع سعر النفط الحالي منخفض، ونرغب في أسعار أعلى.

وكانت أسعار النفط تراجعت للجلسة الثالثة على التوالي، اليوم، لتصل إلى أقل من 28 دولارًا للبرميل، مع تنامي التوقعات القاتمة للطلب على الوقود في ظل التوسع في قيود السفر للحد من انتشار فيروس كورونا.

وتأثرت أسعار النفط الخام بثنائية ضعف الطلب نتيجة تفشي كورونا في أكثر من 160 بلدًا حول العالم، وحرب أسعار النفط التي دفعت إلى انهيار اتفاق لخفض الإنتاج دام 3 سنوات وثلاثة شهور.