سلمان للإغاثة يوزع 2.780 كرتون تمر في مأرب
بدء تشغيل محطة شارع حسان بن ثابت ضمن المسار البرتقالي بقطار الرياض غدًا
السديس: رئاسة الحرمين قدّمت خدماتها لأكثر من 4 ملايين مستفيد وأقامت 3 آلاف حلقة قرآنية
المحكمة العليا: غدًا الخميس غُرّة شهر محرم لعام 1447هـ
حريق في مستودع بحي الصفا بجدة ولا إصابات
القبض على شخص حاول الاعتداء على آخر أمام مسجد في الرياض
مشهد مهيب.. بدء أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة
تدخل طبي بتبوك يعيد البصر لمريض بعد 10 سنوات من الضعف البصري الشديد
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10973.98 نقطة
7 مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة
أكدت تقارير إخبارية مصرية أنه لا صحة لما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة الفنان محمود ياسين مساء أمس الثلاثاء، حيث أكد نجله السيناريست عمرو محمود ياسين أن والده بصحة جيدة ويتواجد في المنزل ولا صحة لما أشيع عن تدهور صحته.
محمود ياسين له تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية. محمود ياسين متزوج من الفنانة الممثلة المصرية شهيرة، وأنجبا الممثل عمرو محمود ياسين والممثلة رانيا محمود ياسين والتي تزوجت الممثل المصري محمد رياض.
وولد محمود ياسين في مدينة بورسعيد وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام، وكان أبوه موظفًا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيلا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب، حيث كان الأب فخورًا بالثورة ومن ثم غرس في ابنه هذا الشعور الوطني والاعتزاز.
وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدًا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصًا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارًا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت حرب 1967، ليتم تعيينه بالمسرح القومي فبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية “الحلم” من تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة “المسرح القومي” والذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية.