رسالة سعودية للعالم للتكاتف والتعاون من أجل الجائحة

خبراء الصحة والبيئة لـ”المواطن”: قمة الـ٢٠ تجسيد نحو صحة الإنسان أولًا

الجمعة ٢٧ مارس ٢٠٢٠ الساعة ١:١١ صباحاً
خبراء الصحة والبيئة لـ”المواطن”: قمة الـ٢٠ تجسيد نحو صحة الإنسان أولًا
المواطن- محمد داوود- جدة

أكد خبراء الطب والبيئة أن قمة الـ٢٠ رسالة إنسانية من السعودية لكل دول العالم لتعزيز الجهود للقضاء على جائحة فيروس كورونا.

وقالوا في تصريحات خاصة لـ”المواطن” إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في قمة العشرين تؤكد حرص السعودية على بذل كل الجهود وتسخير الإمكانات لمحاصرة الفيروس في كل دول العالم.

رسالة سعودية للعالم

يقول أستاذ واستشاري الأنف والأذن والحنجرة البروفيسور طارق جمال، قمة العشرين رسالة سعودية للعالم للتكاتف والتعاون من أجل الجائحة التي يشهدها العالم، إذ حملت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الكثير من المضامين والكلمات السامية التي تجسد مدى ما تبذله السعودية لمحاصرة الفيروس ليس على مستوى الوطن بل العالم أجمع.

وأكد البروفيسور جمال أن توصيات قمة العشرين سيكون لها أثر وحراك عالمي أوسع نحو إعلان العالم وخلوه من فيروس كورونا.

صحة الإنسان أولًا

أما الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن كماس فيقول: قمة العشرين وضعت في أولوية اهتمامها صحة الإنسان على مستوى العالم بأكمله، فكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وجهت رسالة إنسانية صادقة نحو التعاون وبذل كل ما يمكن لتطويق هذا الفيروس الذي لم يقتصر تأثيره على صحة الإنسان بل امتد ليشمل اقتصاديات المجتمعات.

وأكد أن قمة العشرين حملت في عمقها دلالات إنسانية واضحة تمثل خير حافز لجميع الدول لبذل المزيد من الجهد للقضاء نهائيًا على الفيروس والحد من تداعياته، وبإذن الله سيتم قريبًا الإعلان عن خلو العالم من كورونا بتكاتف الدول وتعاون أفراد المجتمعات.

محور خطط التنمية

من جانبه قال خبير الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، قمة العشرين الاستثنائية الافتراضية وضعت في صدارة اهتماماتها “صحة الإنسان” باعتباره محور خطط التنمية، وما يشهده العالم الآن يدعو إلى تعاون وتكاتف الجميع دون استثناء، فمشكلة كورونا لم تلمس دولة بحد ذاتها بل شملت جغرافية العالم.

وخلص إلى القول: “لا ينكر جهود السعودية إلا جاحد، والحمد لله الكل يشهد ما يبذله ولاة الأمر في بلادنا وللعالم أجمع من أجل صحة الإنسان وتطويق هذا الفيروس، وإن شاء الله سيعم الاستقرار الصحي والاجتماعي والاقتصادي في كل دول العالم قريبًا”.