في إطار السعي إلى تقليل الاعتماد على النفط 

ريما بنت بندر: المملكة تعتزم تنويع مصادر الطاقة لمستقبل مزدهر

الأربعاء ١١ مارس ٢٠٢٠ الساعة ١١:١٦ صباحاً
ريما بنت بندر: المملكة تعتزم تنويع مصادر الطاقة لمستقبل مزدهر
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

قالت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، إن المملكة تتطلع إلى التجديد في تنويع مصادر الطاقة لمستقبل مزدهر، متابعة أنها ترغب في إقامة تحالفات استراتيجية مع قادة الأعمال في ولاية يوتا باعتبارها ولاية رائدة في استخدام الطاقة الكهربائية المتجددة، حيث تسعى المملكة إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتقليل اعتمادها على النفط وفقًا لرؤية المملكة 2030.

وقالت الأميرة ريما: أتصور أن جهود يوتا في هذا المجال هي مصدر إلهام لنا، لقد لاحظنا تآزرًا ممتازًا يمكننا التعلم والاستفادة منه.

وكانت الأميرة ريما بنت بندر، قد اجتمعت مع السلطات في ولاية يوتا وقادة ورواد الأعمال، على مدى يومين؛ للحديث عن الأعمال والحكومة وقضايا المناخ الاقتصادي في الشرق الأوسط.

صفات مشتركة بين الشعب السعودي ومواطني يوتا: 

وطوال نقاش مدته 45 دقيقة في مقابلة مع صحيفة The Deseret News، أقدم صحيفة يومية في ولاية يوتا، تحدثت الأميرة ريما أيضًا عن جهود المملكة لتعزيز حقوق المرأة والعلاقات التجارية بين المملكة والولايات المتحدة.

وأوضحت الأميرة ريما أن على المستويات التقليدية، فالعلاقة بين المملكة والولايات المتحدة قوية كما هو الحال في أي وقت، متابعة: لكن في الوقت نفسه فالعلاقة بين مواطني الدولتين ليست قوية بما يكفي وجزء من هدفي هو خلق فهم بين الشعبين.

وفي لفتة دبلوماسية ذكية ليست غريبة عن الأميرة ريما، وفي تصريح ينم عن درايتها الواسعة بخصائص الولايات الأمريكية المختلفة، ربطت في مقابلتها بين صفات الشعب السعودي وبين مواطني يوتا، إذ من المعروف أن الولاية الأمريكية تشتهر بتدينها حيث تنص تعاليمهم على الامتناع عن العلاقات المحرمة قبل الزواج، وتحريم الخمر وعدم ارتداء الملابس الكاشفة، وفي نفس الوقت تشجع على الروابط الأسرية وصلة الرحم وتعطيها مكانة خاصة، وأهم ما يتميزون به هو تشجيع حسن الضيافة والكرم، وهي صفات يتميز بها الشعب السعودي أيضًا.

وفي هذا الإطار تحدثت الأميرة ريما عن الشعب السعودي قائلة: أتمنى أن يعلم مواطنو يوتا أن السعوديين يخلقون حياتهم بناء على الإيمان والأسرة تمامًا مثل مواطني يوتا، مضيفة أن الشركات الأمريكية التي تذهب إلى المملكة لا تقوم فقط بالتوقيع على اتفاقية، بل تُنشئ ارتباطًا وثيقًا يفوق ارتباط مؤسسات الأعمال.

المملكة تشجب الإرهاب وتحد من الإسلاموفوبيا: 

وفي نهاية المقابلة، تحدثت عن جهود المملكة في دعم الحريات قالت: أخبار التغيير في المملكة تصدرت عناوين الصحف العالمية كثيرًا، وفي حين أن الغالبية أصبحوا يعلمون جهود القيادة في دعم المرأة وحصولها على وظائف قيادية بأجر متساو، إلا أن قلة فقط من يدركون أن المملكة تواصل جهودها في العمل من أجل حقوق الأقليات أيضًا.

وتابعت: لازال الكثير من الأشخاص لا يعرفون أبدًا جهود المملكة في مكافحة الإرهاب والحد من كراهية الإسلام أو الإسلاموفوبيا، ففي كل مناسبة نؤكد رفضنا الشديد وندين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، فهو يتنافى مع مبادئ وسماحة وأحكام الدين الإسلامي الذي يحرم قتل الأبرياء وينبذ كل أشكال العنف والإرهاب ويدعو إلى حماية حقوق الإنسان.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • مخاوي السيل

    مناطق المملكة شمسها لا تغيب من قلة الأمطار ولذلك الاستفادة من الطاقة الشمسية هو السبيل الأمثل