تحمي البيئة الطبيعية وتحد من التلوث الضوئي

شركة البحر الأحمر تطور أكبر محمية سماء مظلمة بالعالم

الثلاثاء ٣ مارس ٢٠٢٠ الساعة ١١:٢٥ صباحاً
شركة البحر الأحمر تطور أكبر محمية سماء مظلمة بالعالم
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

منحت شركة البحر الأحمر للتطوير (TRSDC)، المطور وراء واحد من أكثر المشاريع السياحية طموحًا في العالم، عقدًا إلى كندال، وهي شركة استشارية دولية متعددة الاختصاصات توفر حلولًا هندسية وتصميمية؛ وذلك من أجل تطوير مشروعها الضخم للسياحة الفاخرة في المملكة وهو إنشاء أكبر محمية سماء مظلمة Dark-sky preserve في العالم.

ومحمية السماء المظلمة هي منطقة تحيط عادةً بحديقة أو مرصد والغرض منها الحفاظ على السماء مظلمة وغرضها تعزيز علم الفلك أو التمتع بجمال النجوم والطبيعة كجزء من الأنشطة السياحية.

ووفقًا للصفقة التي نشرها موقع Trade Arabia، ستعمل كندال على استراتيجية توفر إضاءة كافية للحركة الآمنة حول موقع المشروع، في الوقت الذي تستوفي فيه معايير السماء المظلمة الدولية، حسبما جاء في بيان صادر عن شركة البحر الأحمر للتطوير.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، جون باجانو: نحن فخورون بالإعلان عن عزمنا على أن نصبح أول وجهة شاملة في الشرق الأوسط لمتابعة هذا الاعتماد الفريد، الذي يهدف إلى حماية البيئة الطبيعية والسماح للضيوف بالتأمل والاندهاش من جمال سماء الليل.

وعلى مر القرون، استخدم المستكشفون والقوافل التجارية والحجاج سماء الليل للتنقل عبر الصحراء، وسيسمح إنشاء السماء المظلمة للزوار بالاستمتاع بنفس الأجواء الليلية المذهلة التي استرشد بها المسافرون الأوائل وألهمتهم في تجاربهم.

ووفقًا لدراسة لـ Science Advances، تشير التقديرات إلى أن درب التبانة لم يعد مرئيًا تمامًا لثلث البشرية، بما في ذلك 60 % من الأوروبيين و 80% من الأمريكيين، حيث أدى الضوء الاصطناعي في المدن إلى حجب رؤية النجوم.

ويتوافق اعتماد السماء المظلمة مع التزام شركة البحر الأحمر للتطوير بتقديم تجربة حصرية للتنوع الذي لا مثيل له مع تعزيز العجائب الطبيعية الاستثنائية للوجهة.

وستعمل كندال مع فرق الهندسة والتطوير في شركة البحر الأحمر للتطوير على مدار ستة أشهر لمراجعة تصميم المشروع الحالي وتقديم المشورة بشأن التدابير الممكنة للحد من التلوث الضوئي، ويشمل ذلك التواصل مع المجتمع المحلي لتقديم المشورة للسكان بشأن التدابير المناسبة التي يمكنهم اتخاذها لدعم المشروع وتشجيع استخدام الأضواء بشكل أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وبتكلفة أقل.