لتأكيد على استمرار تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها

لجنة متابعة مستجدات كورونا تستعرض المؤشرات الإيجابية لأمر منع التجول

الجمعة ٢٧ مارس ٢٠٢٠ الساعة ٨:١٠ مساءً
لجنة متابعة مستجدات كورونا تستعرض المؤشرات الإيجابية لأمر منع التجول
المواطن - الرياض

عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم الجمعة اجتماعها السابع والثلاثين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث أطلعت على جميع التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية ، مع التأكيد على استمرار تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، وإتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره ، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة خلال فترة السماح بالتجول.
وعقب الاجتماع تم عقد مؤتمر صحفي شارك فيه كل من متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي ومتحدثة وزارة التعليم الأستاذة ابتسام الشهري، حيث أوضح متحدث الصحة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغ (533) ألف حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (123) ألف حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات (24000) حالة.
وأضاف أنه تم تسجيل (92) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، في المملكة، منها ( ‎ (10)حالات مرتبطة بالسفر ومعزولة صحيا منذ قدومها إلى منافذ المملكة، وبقية الحالات وعددها (82) حالة من المخالطين لحالات سابقة و تحت المراقبة الصحية.
‏‎وتوزعت هذه الحالات الجديدة في المدن التالية: الرياض 46، والمدينة المنورة 19، والقطيف 10، وجدة 7، والدمام 4، والظهران 2، وبريدة 2، والهفوف 1، والخبر 1 وبهذا يبلغ العدد التراكمي للحالات 1104 حالات ، معظمها حالات مستقرة، فيما يتم تقديم العناية المركزة لـ (6) حالات حرجة، ولم تسجل حالات وفاة إضافية بفضل الله.
كما تم تسجيل (2) حالتي تعافي إضافية، ليصل عدد المتعافين إلى (35) حالة بحمد الله.
وأكد على الجميع الالتزام بتوصيات وزارة الصحة لسلامتهم وصحتهم، ولصحة المجتمع كتجنب المصافحة، والمداومة على غسل اليدين، وتغطية الفم عند السعال والعطاس والتخلص من المناديل بشكل سليم، والبقاء في المنازل قدر الإمكان، والبعد عن التجمعات، وعدم الخروج إلا للضرورة، وتطبيق جميع إجراءات العزل: لكل من قدم من خارج المملكة والعزل الصحي لمدة 14 يوم.
وجدد التوصية بالاستفادة من خدمة التقييم الذاتي عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا على التطبيق الذكي (موعد) الذي تقدمه وزارة الصحة لجميع المواطنين والمقيمين.
وواصل التحذير من الشائعات وحث الجميع على الرجوع للمصادر الموثوقة وما تعلنه وزارة الصحة، وكل من لديه أعراض أو استفسار أو استشارة نرحب بتواصلهم على الرقم 937 على مدار الساعة.

من جانبها رفعت المتحدثة الرسمية لوزارة التعليم ابتسام الشهري الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على توفيرهم جميع الإمكانات وتسخير الظروف كافة من أجل أن يستكمل طلاب المملكة رحلتهم التعليمية بدون توقف .
وأكدت أن القيادة الرشيدة لم تترك أبناء المملكة ليوم واحد بدون تعليم ، بل تم توجيه معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ مبكراً للتخطيط والبدء في العمل من أجل مواجهة هذه الأزمة .
ولفتت النظر إلى أن الوزارة استطاعت خلال عشرة ساعات أن تنتقل بـ 6 ملايين طالب وطالبة من عملية التعليم عن طريق الحضور في المدارس إلى عملية التعليم عن بعد وفق قنوات متعددة وفرص كثيرة متاحة لهم .
وأوضحت أن وزارة التعليم وفرت التعليم خمسة خيارات متاحة للطلاب، والطالبات وفق ظروفهم وإمكاناتهم لمتابعتها من أي مكان وفي أي وقت ، مشيرة إلى أن تلك الخيارات تتمثل في 20 قناة تعليمية فضائية، وهي قنوات عين وتبث لجميع المراحل الدراسية ، إلى جانب نوافذ قنوات عين على اليوتيوب وبوابة المستقبل وبوابة عين الإثرائية ومنظومة التعليم الموحد وهي متوفرة لكل الطلاب والطالبات بجميع مراحلهم التعليمية .
وأشارت إلى أن أرقام متابعة هذه المنصات حققت منذ تعليق الدراسة إلى مثل هذا الوقت أرقاما غير مسبوقة ووصلت في مجملها إلى أكثر من 37 مليون مشاهدة لقنوات عين والدخول متعدد من قبل المستفيدين لمنصات الوزارة المختلفة .
وأفادت أن الوزارة في هذه المرحلة ستستمر في عملية التعليم عن بعد، وتسير وفق خط زمني محدد مسبقاً وهو التقويم الدراسي الحالي للاختبارات ، مشيرة إلى أن الوزارة تشدد على التعليم عن بعد وأن يكمل جميع الطلاب والطالبات رحلتهم التعليمية .
وكشفت أن الوزارة لديها خططا بديلة وأخرى جاهزة للتنفيذ وهي مكتوبة ومبرمجة وفق ما يستجد من أحداث وظروف وسيتم العمل بها وفق الحاجة لها .
وبينت أن من بين الخطط هي الاختبارات عن بعد وفق التقويم الدراسي الحالي ، أو الاختبارات عن بعد وفق أي وقت قد تحدده الظروف القادمة ، أو الاختبارات عن بعد لبعض المراحل التعليمية واختبارات بالحضور لبعض المراحل التعليمية ، مؤكدة أن اهتمام الوزارة الأكبر ينصب على استمرار العملية التعليمية لنهاية الفصل الدراسي وتمكن الطلاب والطالبات من جميع المهارات الأساسية لجميع المواد .
وأشادت بالدور العظيم الذي يقوم به المعلمون والمعلمات والمشرفون والمشرفات والقادة وأولياء الأمور والطلاب والطالبات والجدية في الالتزام بعملية التعليم عن بعد ومتابعة جميع منصات الوزارة واستكمال رحلتهم التعليمية بدافع داخلي منهم دون إلزامهم من قبل الوزارة بذلك .
وأعلنت عن أن الوزارة ستبدأ في القريب العاجل جداً بإطلاق منصة إلكترونية تطوعية متاحة للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وجميع منسوبي وزارة التعليم للمشاركة الوطنية مع الجهات الحكومية والجهات المعنية الأخرى للقيام بالأعمال التطوعية في الجانبين الصحي واللوجستي .
ودعت الجميع إلى تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية ،وقالت ” وزارة التعليم عند حدوث أي خبر أو مستجد أو طارئ بالتأكيد ستعلن عنه عبر منصاتها الرسمية ، نرجو زيارة المنصات باستمرار لمتابعة أي طارئ قد يستجد والبعد عن الشائعات وترويجها.
وأعربت عن الأمل بأن يتم استكمال جميع ما يتعلق بالرحلة التعليمية للطلاب الى نهاية هذا الفصل ، وقالت ” لا زلنا الى الآن نسير وفق التقويم الدراسي الحالي، والاختبارات باقية لوقتها في العاشر من رمضان ، وفي حال استجد أي أمر سيتم الإعلان عنه في حينه” .