مختص لـ” المواطن”: هكذا تعقم الطائرات لمنع انتشار كورونا

منذ انتشار كورونا المستجد حرصت شركات الطيران على تعقيم طائراتها تفاديًا لانتقال الفيروس الشرس إلى الركاب.

والسؤال الذي يدور في أذهاننا، هل مواد التعقيم التي ترش على الطائرات وتستخدم في المطارات هي نفسها التي تستخدم في تعقيم البشر والأدوات في الاستخدامات الأخرى.

قد يهمّك أيضاً

صور.. تعقيم وتطهير المطارات السعودية والطائرات لمنع انتشار كورونا

5 إجراءات لمواجهة كورونا عند سفرك بالطائرة

يجيب على السؤال المختص البيئي والعلمي الدكتور عبدالرحمن حمزة لـ”المواطن” فيقول: عند تعقيم الطائرات يتم استخدام مواد كيماوية خاصة ومعتمدة للقضاء على الفيروسات والجراثيم والفطريات، ولترك طبقات واقية على الأسطح يبقى مفعولها طويلًا وتمنع أي تلوث لاحق بالفيروس، وهذه المواد صديقة للبيئة ولا تؤثر على البشر، وتتضمن عملية التنظيف الرش الخارجي للطائرة، وإجراء مسح شامل لجميع الأسطح من النوافذ والطاولات وشاشات الفيديو الشخصية ومساند الأذرع والمقاعد وأدوات التحكم في المقعد وفتحات التهوية والخزانات العلوية في المقصورة، وحتى الحمامات والممرات ومناطق راحة أفراد طاقم الخدمة، وذلك بالإضافة إلى الإجراءات الروتينية الأخرى، مثل تغيير أغطية مساند الرأس على جميع المقاعد واستبدال المطبوعات وتنظيف الأرضيات.

ولفت إلى أن الطائرات عادة مجهزة بمرشحات هواء قادرة على إزالة الفيروسات والجراثيم والفطريات والغبار، ما يجعل أجواء المقصورة نظيفة وآمنة ومريحة للركاب وأفراد الطاقم.

وبيّن أنه في الأيام الاعتيادية يتم تنظيف الطائرات عندما تحط على الأرض خلال توقفها بين الرحلات، وعندما تكون فترة توقف الطائرات محدودة، فإن طاقم الطائرة يقوم بالتنظيف المباشر مثل إزالة الصحف القديمة ونفايات الركاب، في نهاية الرحلة، وتشمل العملية تنظيف المراحيض، ومسح الأدراج وتطهيرها، وصناديق الأمتعة العلوية، والمقاعد، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى ساعة أو أكثر”.

وأكد أنه على نطاق المطارات فإن فرقًا ميدانية تقوم بعمليات التطهير والتعقيم يوميًا على مدار 24 ساعة، باستخدام مواد صديقة للبيئة كما أوضحت وفقًا لأعلى معايير السلامة والصحة العالمية، وتشمل بوابات صالات السفر (وصولًا ومغادرة) وتنظيف وتعقيم الأرضيات والحواجز والجدران ومنصات إنهاء إجراءات السفر وجسور الإركاب وكراسي الانتظار ومنصات الجوازات وأجهزة التفتيش الأمني وسيور الحقائب وعربات نقل الأمتعة ودورات المياه، إضافة إلى كل ما يمكن أن يكون في مجال التلامس مع المسافر لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد 19-COVID.