مدير تعليم الخرج يكشف لـ”المواطن” عن الخطط المستقبلية وآلية التعليم عن بعد

أكد مدير تعليم الخرج، أنه وجه بوضع كافة إمكانيات الإدارة المادية والبشرية تحت تصرف الشؤون الصحية خلال فترة مكافحة انتشار فيروس كورونا، موضحًا أن هناك فرقًا تطوعية من الجنسين للتعامل مع تلك الظروف.

وحاورت “المواطن” مدير تعليم الخرج، خالد بن عبدالله العتيبي؛ للحديث عن الخطط المستقبلية للإدارة وآلية التعليم عن بعد، والعديد من النقاط الأخرى التي يتناولها اللقاء.

قد يهمّك أيضاً

خروج مسنة تجاوزت الـ100 عام بعد تعافيها من كورونا في الشمالية

خطط تفويج المعتمرين ومستجدات كورونا في مؤتمر الصحة غدًا

نص الحوار:

ما هي أبرز الخطط المستقبلية لإدارتكم في إدارة تعليم الخرج؟

إدارة التعليم بمحافظة الخرج تسعى بشكل مستمر نحو توفير فرص التعليم لجميع سكان المحافظة في ضوء السياسة التعليمية للملكة والأهداف الإستراتيجية لوزارة التعليم، وسنعطي مزيدًا من التركيز العام القادم لرفع جودة نواتج التعليم، وكذلك التوسع في افتتاح مدارس الطفولة المبكرة وزيادة الاستيعاب في مرحلة رياض الأطفال، كما أن زيادة فرص التعلم عبر القنوات الإلكترونية والتعليم عن بعد وتطوير أدواتنا وقدراتنا وتمكين معلمينا ومعلماتنا في هذا الجانب ستكون لها أولوية في خططنا القادمة.

كيف تقوم إدارة التعليم بالخرج بتفقد العملية التعليمية بالمدارس بعد قرار تعليق الدراسة واستمرارها بالتعليم عن بعد؟

قرار تعليق الدراسة هو في حقيقته قرار تعليق الحضور للمدرسة، وإلا فالرحلة التعليمية مستمرة وأبنائنا الطلاب والطالبات ينهلون من العلوم الشتى عبر القنوات التي أتاحتها وزارة التعليم ولدينا لجنة عليا تشرف وتتابع انسجام العملية التعليمية عبر منظومة التعليم الموحد، كما أن لدينا فريق دعم فني يعمل على مدار الساعة في الرد على الاستفسارات وتقديم الدعم اللازم ناهيك عن الدور الريادي للإشراف التربوي في عقد اللقاءات مع قادة المدارس عبر المنصات الإلكترونية وتمكينهم من أداء رسالتهم وفق متطلبات الوضع الراهن.

ما هو الدور الذي تقومون به مع وزارة الصحة في مواجهة فيروس كورونا؟

إدارة تعليم الخرج مع وزارة الصحة وبقية القطاعات الخدمية الحكومية والخاصة يد واحد في خدمة أبناء المحافظة، وقد وجهت بوضع كافة إمكانيات الإدارة المادية والبشرية تحت تصرف الشؤون الصحية بالخرج خلال فترة مكافحة انتشار الفيروس كورونا، فلدينا مبانٍ وعيادات مدرسية هي رهن الإشارة لأي أمر طارئ، ولدينا فرق مهيأة من الجنسين للتعامل مع تلك الظروف كما أن لدينا فرقًا تطوعية من الطلاب والطالبات حاصلين على دورات متقدمة في الخدمة العامة والمهارات الأساسية هم يشرفون بخدمة أبناء المحافظة.

ما هي آلية الإدارة لكشف مكامن الخلل والقصور؟

لدينا خطة تشغيلية سنوية متضمنة أربع مراحل تقويم لكل ربع سنة ومسندة لفريق تقويم متمكن، وترفع تقاريرها عن ما أنجز وما لم ينجز مشفوعًا بمبررات عدم الإنجاز وتخضع تلك التقارير للتحليل والمراجعة، ودومًا ما نستفيد من تلك التقارير في إعادة بناء خططنا بشكل أكثر واقعية ومنطقية علاوة على أن مخرجات تلك التقارير حتمًا ستكون مدخلات في عملية صناعة القرار في الإدارة وعلى أعلى المستويات.

كيف تنظرون إلى ضرورة تفعيل الشراكة والتواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي؟

الحديث عن الشراكة المجتمعية ليست من الترف الإداري أو السرد القصصي، بل هي ضرورة ملحة يفرضها الواقع فمدارسنا أعدت في الأساس للمجتمع ولاحتواء أبنائه، ونتطلع بصدور رحبة لتبادل الخدمات مع كافة قطاعات المجتمع.

ما هي أبرز البرامج والأنشطة التي ستنفذها إدارتكم خلال موسم الإجازة؟

تلك مفاجأة الموسم فلن نكشف عن خططًا ولكن تأكدوا أن جودة الحياة حاضرة من خلال سلة من برامج الترفيه التي يخطط لها قسما نشاط الطلاب والطالبات.

في كلمة أخيرة ما الرسائل التي تحب أن توجهها لمعلمي وطلاب الخرج في ظل أزمة فيروس كورونا؟

شكرًا من الأعماق لكل معلمي ومعلمات محافظة الخرج وطلابنا وطالباتنا، ففي ظل أزمة فيروس كورونا اجتهدتم وثابرتم لتستمر الرحلة التعليمية بكل كفاءة واقتدار.