“غازكو” تعلن توحيد أسعار تعبئة غاز البترول السائل بجميع مناطق المملكة
برعاية وزير التعليم.. تدشين مبادرة ائتلاف الجامعات وتكريم المتميزين ضمن ملتقى التعليم الرقمي 2025
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
القبض على مواطن لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
فلكية جدة: سماء 2026 تزخر بالظواهر الفلكية
ترقية بدر اليوسف للمرتبة الثانية عشرة في هيئة الأمر بالمعروف
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير خارجية الصومال
المغرب يعتقل 118 شخصًا بسبب التلاعب في تذاكر كأس أمم أفريقيا
مجلس الأمن يمدد ولاية قوة “أندوف” بالجولان لـ6 اشهر
الاتحاد يهزم نيوم بثلاثية في دوري روشن
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إستراتيجيتها للاستجابة لفيروس كورونا (كوفيد ١٩) في المرحلة القادمة ومساعدة جميع الدول على التحكم في الوباء من خلال إبطاء انتقال العدوى وتقليل نسبة الوفيات.
وتتمثل الأهداف الإستراتيجية في تعبئة جميع القطاعات والمجتمعات والمشاركة متعددة القطاعات في منع انتشار العدوى، والتحكم في الحالات وعزلها بسرعة ورعايتها وتتبع المخالطين وعزلهم، واتخاذ إجراءات التباعد الجسدي للسكان وفرض القيود المناسبة علي السفر المحلي والدولي وكذلك خفض معدلات الوفيات من خلال توفير الرعاية السريرية.
وحول عودة المرض من جديد شددت المنظمة على ضرورة التحكم في المرض بشكل مستدام لحين تطوير لقاح وعلاج أمن وفعال ضد الفيروس.
وتتضمن إستراتيجية المرحلة القادمة ضرورة حدوث نقلة كبيرة في استجابة المجتمع الدولي للوباء، لدعم البلدان في التخطيط والتمويل وتنفيذ الاستجابة، عبر توفير المعلومات الموثوقة حول تطور الوباء، ووصول الإمدادات الأساسية والأدوية والمعدات، ووصول القوى العاملة الصحية الطارئة والفرق الطبية واللقاحات والعلاجات والتشخيصات، والمساعدة المالية اللازمة للتدابير الاجتماعية والاقتصادية التكميلية، مع التركيز على الدول الأكثر عرضة للخطر.
وستواصل منظمة الصحة العالمية عملية المراقبة العالمية الشاملة والمستمرة للوباء، والتحليل الوبائي وتقييم المخاطر وجمع المعلومات من جميع البلدان والأقاليم وتقديم تقرير يومي عن الحالة.
وأشارت المنظمة إلى تحديات تواجه المراقبة العالمية بسبب عدم وجود بنية بيانات عالمية تسهل المشاركة السريعة للبيانات، وعدم وجود آلية منسقة للإبلاغ عن البيانات المصنفة وهي أمر ضروري لفهم السمات الوبائية الخاصة بالعمر والجنس، داعية إلى إنشاء بنية بيانات عالمية جديدة للصحة العامة.
وقد قامت المنظمة بالفعل بوضع أساس هذه البنية وإنشاء منصة البيانات الوبائية.
وستنسق المنظمة لضمان استمرار سلاسل الإمدادات من السلع الطبية في ظل توقف الطيران التجاري، وضمان عمل السلاسل على الأولويات الصحية الإستراتيجية والتكتيكية، وتحديد فجوات الإمدادات وسدها في الوقت المناسب، ويتم ذلك في ٤ مراكز شنغهاي ودبي وأطلانطا ولييج البلجيكية.
كما تواصل المنظمة تفعيل شبكة الخبرات التقنية للعاملين الصحيين ونشر الإرشادات، وتقديم الدعم بتقني للدول، والتنسيق لتسريع البحث العلمي وتقاسم المعلومات للتوصل السريع إلى لقاح أو علاج ضد الفيروس.