40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
غاب المواطن فهد الفهد لمدة شهر عن أسرته في المالديف؛ بسبب انتشار فيروس كورونا، لتمر عليه اللحظات ببطء شديد، خصوصًا بسبب شوقه وحبه لأسرته ووطنه، ليعود بعد انقضاء فترة الحجر الصحي المقدرة بأسبوعين إلى أسرته.
وسرد الفهد مشاعره في تصريحات إلى “المواطن” وقال: إنه عندما حطت الطائرة على مدرج المطار خالجته الدموع واختلطت مشاعره بين السعادة والفخر؛ لأنه وصل إلى ما وصفه “الحضن الدافئ”، مؤكدًا فخره بأنه يحمل الجواز الأخضر المزين بشعار المملكة.
وتابع: رأيت بأم عيني كيف تخلت الدول العظمى عن مواطنيها سواء من كان معنا في رحلتنا أو من قرأت عنهم في منصات التواصل الاجتماعي، وأيقنت أن الوطن هو الحضن الحنون الدافئ الذي احتضننا على ترابه وتحت كل سماء، فسماء السعودية العظمى لا تنتهي، وكان سيف القحطاني، القائم بأعمال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية المالديف، حريصًا علينا كحرصه على نفسه، وكان البطل ابن الأبطال مساعد الحربي رئيس قسم المراسم بالسفارة كانوا خير رجال لخير مهام، وأدوا رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خير ما تؤدى الرسائل، وكانوا الرجل المناسب في المكان المناسب.
وأضاف الفهد: عند وصولي إلى منزلي ما إن فتحت الباب إلا وبناتي جواهر وجوري وجنى وابني رشيد يستقبلونني بالبكاء وبالأحضان؛ فلم أستطيع إلا أن أحبو على ركبتيَّ وأحتضنهم بنفس المشاعر، كانت لحظات لا يمكن نسيانها شعور العودة وشعور الغربة ذابت في أحضان أبنائي.
وبالنسبة إلى الحجر الصحي فقال عنه: كنت أشعر بغصة وأنا متوجه إلى مقر الحجر الصحي، وكلمة حجر تشعرني بأني ذاهب إلى سجن أو معتقل، ولكن عند وصولنا كان الاستقبال مريحًا فخفف جزءًا من مخاوفي، وعند صعودي إلى الغرفة المخصصة لي تبدلت كل مخاوفي، ووجدت أن المكان أكثر من رائع وخدمه أكثر من رائعة.
وأردف: في الحجر حصلت لي قصة صغيرة حيث طالبت بغرفة تكون بمواصفات معينة، والشهادة لله فقد احتوتني الأخصائية الاجتماعية مرفت العيسى المنتدبة من مستشفى الولادة بالدمام بأسلوبها العلمي الراقي وأقنعتني بما هو مخصص لي، وجنبًا إلى جنب فإن مفاصل الدولة تعمل بجد واجتهاد لإسعاد المواطن؛ فقد وفرت لنا المنصة الوطنية الموحدة برنامج (14 يومًا في سلوة العزلة)، وهذا البرنامج الضخم ليس إلا جزءًا من إبداعات أبناء الوطن، كلمات الشكر والإعجاب والثناء لا تفي القائمين على هذا العمل الجبار.
وتابع الفهد: عند خروجي ودعتني وزارة الصحة، والتي أحب أن أسميها وزارة الأبطال، بالهدايا لأطفالي وقطع من الشوكولاتة، خاتمًا بقوله: كن فخورًا كن سعيدًا كن راقيًا؛ فأنت تحمل الجواز الأخضر، كن حكيمًا كن ودودًا كن مثلًا؛ فأنت تعكس حاملي الجواز الأخضر، كن شامخًا كن متواضعًا كن طموحًا؛ فأنت سعودي، كن شاكرًا كن ذاكرًا كن مكبرًا؛ فأنت مثل أعلى لجميع الدول.
نوف
ﺎلحمدللہ على السلامة والله يشفي جميع المرضى
تستاهل الأخصائية ميرفت .. نموذج مشرف وكل زميلات الخدمة الاجتماعية 🌹
اللّہ يحفظ بلدنا من كل شر