زلزال يضرب غرب تركيا بقوة 6.1 درجات
900 ريال غرامة ملاحقة مركبات الطوارئ أثناء تنفيذ مهامها
5 أصول يتم الاستعلام عن قيمتها في حساب المواطن
الأهلي يكسب الباطن بثلاثية نظيفة ويبلغ ربع نهائي كأس الملك
التأمينات: إيقاف الخدمات لا يؤثر ولا يمنع من إيداع مستحقات المستفيد
استمرار حركة سكان غزة نحو الشمال وسط نقص حاد في المياه والغذاء والخدمات
هيئة التأمين توقف المتحدة بعد رصد عدد من المخالفات
تأجيل أكثر من 1400 رحلة جوية مع استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية
استخدام الهاتف أثناء القيادة من أبرز المشتّتات المسبّبة للحوادث المرورية
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
هرع فياني فيرما بزوجته بريتي الحامل إلى المستشفى ليلاقي توأميه كوفيد وكورونا قدرهما في خضم حالة الالتزام المنزلي التي فرضها الوباء على البلاد.
وفي حين أن كثيرًا من الناس يرتعدون لمجرد ذكر الكلمتين لم يجد الثنائي من ولاية تشاتيسغار الهندية مانعًا من تسمية التوأم اللذين رزقا بهما بهذين الاسمين، فيما أكدت والدتهما بريتي أن رغبتهما في تهدئة حجم القلق والخوف المرتبطين بالوباء دفعهما لاعتمادهما كتسمية تجعل المناسبة خالدة الذكرى، وأنها وزوجها اتخذا قرارًا فوريًّا بإطلاق اسم “كوفيد” على الصبي و”كورونا” على الفتاة.
وعلق استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز على انعكاسات هذه التسمية على الأطفال مستقبلًا، وقال في تصريحات إلى “المواطن“: إن البعض قد يرى هذه التسمية غير لائقة أو غير محببة في الوسط الاجتماعي واختراق للعادات والتقاليد؛ لكونها مرتبطة بمرض خطير، وهذا قد يترك المجال للسخرية والتعليقات غير اللائقة من الآن وإلى أن يكبرا، ومن الجانب الآخر قد يرى البعض أن هذه الأسامي قد تظل خالدة وراسخة؛ لكونها ارتبطت بحدث تاريخي ستتذكره الأجيال القادمة، ومثل هذه الحالات رغم كونها نادرة ولكنها موجودة ويفضلها البعض بحسن نية لربطها بذكرى خالدة.
وتابع أنه مهما كان رأي الوسط الاجتماعي إلا أن القرار في الأخير يتوقف على الوالدين، وفي حالات كثيرة عندما يتعرضان لضغوطات السخرية والمزاح والانتقادات الشديدة يلجئان للبحث عن أسماء جديدة مقبولة اجتماعيًّا.