بلدي+.. أول تطبيق يحتوي على خرائط محلية يعيد تعريف تجربة التنقل في المدن السعودية
القادسية يقلب الطاولة على الوحدة ويفوز بثلاثية
الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس الأوروغواي
السعودية تجدد رفضها القاطع لجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية وتطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار
انطلاق بطولة المنطقة الغربية للملاكمة والركل بمشاركة 170 لاعبًا ولاعبة
في الشوط الأول.. الشباب يتفوق على الرياض
تعادل القادسية والوحدة في الشوط الأول
13 ناديًا بدوري روشن يحصل على الرخصة المحلية والآسيوية
الاتحاد يسعى لحسم اللقب رسميًا ضد الرائد
صراع البقاء يشعل مباريات دوري روشن
هرع فياني فيرما بزوجته بريتي الحامل إلى المستشفى ليلاقي توأميه كوفيد وكورونا قدرهما في خضم حالة الالتزام المنزلي التي فرضها الوباء على البلاد.
وفي حين أن كثيرًا من الناس يرتعدون لمجرد ذكر الكلمتين لم يجد الثنائي من ولاية تشاتيسغار الهندية مانعًا من تسمية التوأم اللذين رزقا بهما بهذين الاسمين، فيما أكدت والدتهما بريتي أن رغبتهما في تهدئة حجم القلق والخوف المرتبطين بالوباء دفعهما لاعتمادهما كتسمية تجعل المناسبة خالدة الذكرى، وأنها وزوجها اتخذا قرارًا فوريًّا بإطلاق اسم “كوفيد” على الصبي و”كورونا” على الفتاة.
وعلق استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز على انعكاسات هذه التسمية على الأطفال مستقبلًا، وقال في تصريحات إلى “المواطن“: إن البعض قد يرى هذه التسمية غير لائقة أو غير محببة في الوسط الاجتماعي واختراق للعادات والتقاليد؛ لكونها مرتبطة بمرض خطير، وهذا قد يترك المجال للسخرية والتعليقات غير اللائقة من الآن وإلى أن يكبرا، ومن الجانب الآخر قد يرى البعض أن هذه الأسامي قد تظل خالدة وراسخة؛ لكونها ارتبطت بحدث تاريخي ستتذكره الأجيال القادمة، ومثل هذه الحالات رغم كونها نادرة ولكنها موجودة ويفضلها البعض بحسن نية لربطها بذكرى خالدة.
وتابع أنه مهما كان رأي الوسط الاجتماعي إلا أن القرار في الأخير يتوقف على الوالدين، وفي حالات كثيرة عندما يتعرضان لضغوطات السخرية والمزاح والانتقادات الشديدة يلجئان للبحث عن أسماء جديدة مقبولة اجتماعيًّا.