افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
ضبط 1417 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
حقق علماء في معهد Dana-Farber للسرطان، وكلية الطب بجامعة هارفارد، ومعهد فرانسيس كريك وكلية لندن الجامعية في تحقيق إنجاز مهم بتطوير اختبار الدم القادر على كشف أكثر من 50 نوعًا من السرطان قبل ظهور الأعراض الأخرى.
ورأى الدكتور عبدالرحيم قاري، استشاري الأمراض الباطنية وأمراض الدم والأورام لـ”المواطن” أن هذا التطور سيفتح آفاقًا واسعة نحو كشف الأمراض السرطانية في أسرع وقت وتحديد العلاج اللازم، موضحًا أن مثل هذه الاختبارات الجديدة ستسهم في التدخل المبكر للحالات التي يثبت إصابتها بجانب الاكتشاف المبكر الذي يعزز سرعة السيطرة على المرض وعدم انتشاره ووصوله إلى مراحل متقدمة.
وأكد أن هناك مراحل للأمراض السرطانية تتطور تدريجيًا، وبالتالي فإن الكشف المبكر يمنع الوصول إلى المراحل الأمامية للمرض ولا سيما أن هناك أمراضًا سرطانية صامتة قد لا يشكو منها الفرد وتبدأ أعراضها في وقت متأخر، لذا فإن أهمية هذا الاختبار يعزز كشف الحالة مبكرًا وحصول المريض على العلاج اللازم.
دقة الاختبار الجديد
وكان العلماء قد تمكّنوا من اكتشاف أنواع السرطان، من خلال رؤية كيفية تأثيرها في الدم، ما يمكن أن يساعد في تشخيص الأورام وتحديد العلاج الأسهل.
ويأمل الخبراء في أن يقود هذا الاكتشاف الطريق إلى علاج محتمل لبعض أنواع السرطان.
وأجرى الاختبارات علماء في معهد Dana-Farber للسرطان، وكلية الطب بجامعة هارفارد، إلى جانب معهد فرانسيس كريك، وكلية لندن الجامعية، وتبين أن أكثر من 99% من النتائج الإيجابية، دقيقة في الاختبار، وانتقل الأطباء إلى المراحل التالية من التجارب لدى المرضى، حيث يأملون أن تعطي بيانات قيمة.
وتعمل اختبارات الدم من خلال النظر إلى تغييرات عدائية في الشيفرة الوراثية، وستكون عبارة عن حمض نووي خالٍ من الخلايا، والذي يسرب الأورام إلى مجرى الدم.
واختبر العلماء أكثر من 4000 عينة مأخوذة من مرضى مصابين بالسرطان أو بدونه، وتم تضمين أكثر من 50 نوعًا من السرطان، واكتشفت 96% من الاختبارات النوع بدقة.
وأعرب البروفيسور جيف أوكسنارد، أحد الباحثين الرئيسيين، عن تفاؤله بشأن فرص الاختبارات لاستخدامها على نطاق واسع. وقال: «يبدو أن اختبار الدم هذا يحتوي على جميع الميزات اللازمة لاستخدامها على نطاق السكان، كاختبار فحص متعدد السرطان، وبناءً على هذا التحقق السريري الناجح لدى آلاف المرضى، أطلق الاختبار للاستخدام المحدود في التجارب السريرية، ولكن قبل استخدام اختبار الدم هذا بشكل روتيني، ربما نحتاج إلى رؤية نتائج من الدراسات السريرية، لفهم أداء الاختبار بشكل كامل».
ويبدو أن رئيس الكشف المبكر عن السرطان في المملكة المتحدة، د. ديفيد كروسبي، مبتهج أيضًا بالتطور والإنجاز.
وقال موضحًا: الكشف عن السرطانات في مراحلها الأولى، عندما تكون أقل عدوانية وأكثر قابلية للعلاج، لديه إمكانات هائلة لإنقاذ الأرواح ونحتاج بشدة إلى ابتكارات تقنية يمكنها تحويل هذه الإمكانات إلى حقيقة، وعلى الرغم من أن هذا الاختبار لا يزال في مرحلة مبكرة من التطور، فإن النتائج الأولية مشجعة.