بسبب جائحة فيروس كورونا

ألمانيا قد تعاني من أعمق ركود لها في تاريخها بعد الحرب

الأربعاء ٢٩ أبريل ٢٠٢٠ الساعة ٤:٢١ مساءً
ألمانيا قد تعاني من أعمق ركود لها في تاريخها بعد الحرب
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

قالت وزارة الاقتصاد الألمانية، اليوم الأربعاء، إن ألمانيا خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام، وتوقعت أن تؤدي جائحة فيروس كورونا إلى دفع أكبر اقتصاد في أوروبا إلى أعمق ركود في تاريخه بعد الحرب.

وقالت الوزارة إن الحكومة خفضت تقديراتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي في 2020 إلى -6.3% من +1.1% المتوقعة في يناير، وتتوقع أن يبدأ الركود في الربع الثاني، وأن ينتعش النشاط الاقتصادي مرة أخرى بعد ذلك.

وتتوقع الحكومة الألمانية أن ينتعش الاقتصاد بمعدل +5.2% لعام 2021.

وتستند التوقعات إلى الافتراض القائل بأن السلطات يمكن أن تتراجع تدريجيًا عن إجراءات الإغلاق الذي فُرض في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كوفيد-19.

وقال سونغ وون سون، أستاذ الاقتصاد والأعمال في جامعة لويولا ماريماونت في لوس أنجلوس: سيكون الركود أسوأ من الركود الذي مررنا به من عام 2007 إلى عام 2009.

وهناك أيضًا مخاوف متزايدة من أن كوفيد-19 قد يتصاعد مرة أخرى بمجرد الخروج من الإغلاق، مما سيجبر الحكومات على فرض الإغلاق مرة أخرى.

وقال مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في موديز أناليتيكس: تسبب الفيروس في الكثير من الضرر للاقتصاد.

وأشار استطلاع أجرته وول ستريت جورنال مؤخرًا للاقتصاديين إلى أن ما يقرب من 85% يتوقعون أن يبدأ الاقتصاد في التعافي في النصف الثاني من عام 2020، بشرط أن ينحسر الوباء.

وقال ريتشارد مودي، كبير الاقتصاديين في شركة ريجينز فاينانشيال كورب: إن هذا أشبه بإعصار سيئ يضرب الاقتصاد بأكمله.

ويُذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا وصل إلى 160,059 إصابة، وتوفي 6,314 شخصًا، بينما تعافى 120,400 شخصًا، وعلى الصعيد العالمي، وصل عدد الإصابات إلى 3,154,442 إصابة، وتوفي 218,795 شخصًا، بينما تعافى 965,397 شخصًا.