استشاري لـ”المواطن”: لا تخلطوا بين أعراض كورونا والتهابات الحلق

دعا استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور علي حسين إلى عدم الخلط بين أعراض التهاب الحلق وكورونا المستجد.

وقال حسين في تصريحات إلى “المواطن“: إن بعض أفراد المجتمع ينتابهم الخوف هذه الأيام عند الشعور بصعوبة البلع ووجود ألم وجفاف في الحلق وكلاهما من أعراض التهاب الحلق، إذ ينتج ذلك عن الإصابة بعدوى فيروسية في أغلب الأحيان، وفي بعضها عدوى بكتيرية، أو عن طريق التعرض للهواء الجاف أو الدخان والملوثات في الهواء، موضحاً أن التشخيص يحدد سبب الإصابة بالتهاب الحلق هل هو فيروسي أم بكتيري.

قد يهمّك أيضاً

عسيري: كلنا تعبنا من الجائحة لكن ليس هذا وقت التراخي

بعد تحذير الصحة .. إليك أخطر مضاعفات السمنة

وتابع: إذا كان السبب عدوى فيروسية، فإنه في أغلب الأحيان لا يحتاج للعلاج ويتم وصف بعض الأدوية لتخفيف الأعراض المصاحبة مثل الألم وارتفاع درجة الحرارة، أما إذا كانت العدوى بكتيرية فتستخدم المضادات الحيوية مع الأدوية الأخرى.

وأشار إلى أن أعراض كورونا قد تكون متشابهة مع التهابات الحلق مثل الحمى والسعال والصداع وألم في الحلق، إلا أنه يصاحبه صعوبة في التنفس والإسهال، لذا فإنه يجب عدم الخوف عند الشعور بأي ألم في الحلق بمعنى أن ألم الحلق لا يعني بالضرورة فيروس كورونا، ناصحاً الجميع عند التعرض لألم الحلق وخصوصاً الأطفال شرح الحالة على أطباء وزارة الصحة على الرقم ٩٣٧ إذ يستفسرون أكثر عن الأعراض وكيفية التصرف.

وأضاف حسين أن أعراض كثير من الأمراض تتشابه مع بعضها ولكن هناك علامات تميز الأمراض، لذا فإن التشخيص هو الذي يحدد طبيعة المرض ونوع الفيروس أو البكتيريا الذي أصيب به الفرد، والنصيحة عدم الخوف أو الارتباك عند الشعور بألم الحلق أو ظهور أي أعراض مثل الصداع أو السعال، والحرص على تناول السوائل الساخنة والدافئة وتجنب المثلجات وخصوصاً الأطفال الذين يحبذون تناول الآيسكريم بكثرة وهو ما قد يعرضهم لالتهابات الحلق واللوزتين.