إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
ما زالت أعداد المصابين بفيروس كورونا تزداد كل يوم، ولم تقف إلى رقم محدد يمكن من خلاله القول إن المرض في انحسار وإن الفيروس في مرحلة التطويق والمحاصرة، فأين يكمن الخلل، في الإجراءات الصحية المتبعة أم في عدم تقيد المجتمعات بالتدابير الاحترازية؟
“المواطن” طرحت السؤال على استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد حلواني فقال: “نعم.. يلاحظ أن هناك ازدياداً في عدد الحالات المسجلة عالمياً ليصل العدد اليوم الحادي عشر من أبريل 2020 إلى 1،713،971 حالة عالمياً بزيادة ملحوظة في كل من أمريكا والتي تتصدر العالم يليها إسبانيا ثم إيطاليا مع نزول كبير في الحالات المسجلة في كل من الصين وكوريا الجنوبية ويرجع زيادة الحالات غالباً إلى التأخير في سياسة الحجر الصحي وعدم إغلاق المطارات وأماكن النقل العام في هذه البلدان، مما ساعد على تعرض الكثير في هذه الأماكن المكتظة من الذين كانوا حاملين للفيروس إلى غيرهم، حيث إن الشخص المصاب بأعراض أو الحامل للفيروس بدون أعراض لديه القدرة على إصابة 3 أشخاص وكل شخص من الثلاثة أشخاص ممن أخذوا العدوى له القدرة إلى إصابة ثلاثة آخرين وتستمر سلسلة انتقال العدوى بشكل تصاعدي وهذا ما يفسر زيادة الحالات”.
بينما نجحت الصين وكوريا الجنوبية بالسيطرة على الفيروس بسياسة الحجر الصارمة مع استخدام تقنية الذكاء الصناعي باستخدام ما يعرف بسياسة تتبع الاتصال في تحديد المصابين والمتعرضين لهم إلكترونياً باستخدام قاعدة البيانات الوطنية وفحص أكبر عدد من الناس؛ وهو ما حدد بسرعة كل من تعرض لمصاب أو مخالط حتى تحد حركته ولا يعرض آخرين للعدوى، والآن بدأت الحياة تعود في هذين البلدين تدريجياً وبحذر خوفاً من أن تعود حالات جديدة تعرف علمياً بالموجة الثانية من العدوى.
وخلص حلواني إلى القول: ” أما محلياً فلا زلنا نحن وإخواننا في دول الخليج بفضل الله من أقل الدول في نسبة الحالات بسبب تطبيق الحجر الصحي ومنع التجمعات مبكراً، ولكننا نحتاج إلى الالتزام الأكثر من أفراد المجتمع من حيث تطبيق أمر سياسية البقاء في المنازل قدر المستطاع والمواظبة على تطهير اليدين عند الخروج متى ما دعت الضرورة القصوى وعدم لمس العينين أو الأنف والفم قدر الإمكان وقت الخروج.