تعادل الفيحاء والطائي سلبيًّا في الشوط الأول شراكة بين أرامكو وفيفا لـ4 سنوات مزايا تخفيف تأشيرة الاتحاد الأوروبي للمواطنين السعوديين والخليجيين بدءًا من اليوم.. اعتماد الزي الموحد للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات تسلا تخطط لإنتاج نماذج جديدة منخفضة السعر وظائف شاغرة بمدينة الملك سعود الطبية 176 مؤشرًا يتخطى التوقعات.. انخفاض البطالة ومعدلات تضخم أدنى برؤية السعودية 2030 13 وظيفة شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة في شركة هندسة الطيران وظائف شاغرة في النهدي الطبية
أكدت منظمة الصحة العالمية، في تدوينة لها على حسابها في فيسبوك، أن رش الأنف من الداخل بالماء المالح، كما يعتقد البعض، لا يمنع من الإصابة بفيروس كورونا.
وفنّدت المنظمة ما يتداوله البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استخدام بخاخ الأنف الذي يأتي مع محلول ملحي في القضاء على الفيروس.
وتعليقاً على ذلك قال لـ”المواطن” استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى المانع بالخبر الدكتور سعود صالح السيف،: ” من وجهة نظري الشخصية ومن منطلق أن مدخل الفيروس من خلال الأنف وحسب ما ذكر بعدة دراسات أن الفيروس يبقى بالأنف حتى أربعة أيام قبل وصوله إلى الرئة، لذلك نستطيع أن نعتبر الاستنشاق والمبالغة فيه عند الوضوء حسب ما نصت عليه شريعتنا السمحة به الكثير من الحماية والوقاية للمسلم سواء بوجود كورونا أو غيرها، ونعتبره أحد وسائل الوقاية التي نستخدمها بحياتنا اليومية الآن “.
وأضاف: هناك أدلة محدودة على أن غسل الأنف بالماء المالح بانتظام يسرّع من شفاء نزلات البرد العادية وهذا معمول به ومما يؤكد أن استنشاق المحلول الملحي أو ماء البحر المخفف يساعد كثيراً في تنظيف الأنف وإزالة ما علق بالأغشية المخاطية من أتربة وأجسام غريبة ويسهل ويساعد على إعادة الحيوية إلى الأغشية المبطنة للأنف سواء استخدم عن طريق الاستنشاق أو باستخدام بعض أنواع الحاويات المساعدة التي يقوم الشخص بتعبئتها وليست البخاخات التي يستخدمها الأشخاص بصوره مستمرة، كما أنه يستخدم بعد إجراء العمليات لنفس الأغراض سالفة الذكر.
وأكد الدكتور السيف بأن ذلك ليس علاجا للإصابة بالفيروس وإنما من باب النظافة التي حث عليها ديننا الحنيف والأخذ بالأسباب، كما أؤكد على أهمية التنفس عن طريق الأنف لما لذلك من فوائد كثيرة لاحتوائه على الشعيرات ورطوبة الأغشية ووجود القرنيات والتي لكل منها دور هام حيث تقوم بتنقية الهواء من الشوائب وترطيبه وضبط درجة حرارته ليصل إلى الرئه بعد الفلترة الكاملة.