بعد تخطي كورونا حاجز المليون.. عوامل تتحكم في إنهاء “كوفيد١٩”

في وقت توقعت فيه بعض الأوساط الطبية استمرار أزمة وكارثة فيروس كورونا إلى ٧ أشهر قادمة أو إلى نهاية ٢٠٢٠، قال استشاري الصحة العامة الدكتور إبراهيم زين، إنه لا يمكن تحديد المدة الزمنية التي يمكن خلالها القضاء نهائياً على فيروس كورونا وإعلان خلو العالم منه، إذ إن الفيروس تخطى المليون إصابة في كل دول العالم وهو رقم فلكي وخطير على مستوى الأوبئة.

وأضاف إبراهيم زين لـ”المواطن” أن الجهود المبذولة حالياً للسيطرة على جائحة كورونا كبيرة وملموسة من قبل جميع دول العالم، ولكن من وجهة نظري أن تراجع المرض وتطويق الفيروس تماماً يعتمد على ٣ أمور وهي:

قد يهمّك أيضاً

الصحة تدعو للمبادرة بتسجيل كبار السن في تطبيق صحتي

الصحة العالمية تشيد بجهود السعودية ودعمها لبرنامج التصدي للجراثيم

⁃ الجهود المبذولة من كل دولة، بمعنى الخطط التي وضعت لاحتواء الفيروس والتدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذت لمنع انتشاره أكثر.

⁃ مدى التزام المجتمعات بقرار العزل المنزلي إذ إن ذلك يمنع تسجيل حالات جديدة عبر المخالطة، فالملاحظ أن الحالات الجديدة التي سجلت خلال هذه الفترة جميعها اكتسبت العدوى عبر المخالطة، فتطبيق العزل المنزلي في الدول يسهم في تراجع الحالات وتطويق ومحاصرة الفيروس.

⁃ الخطط الصحية التي تطبق في الدول الفقيرة، فهذه الدول ما زالت أنظمتها تفتقد لكثير من الخدمات الصحية والرعاية التشخيصية وتجهيزات المختبرات، وهو ما يجعل تزايد الحالات في هذه الدول أمراً وارداً، وبذلك تحتاج هذه الدول إلى مساندة ودعم المنظمات الصحية حتى تكون منظومة السيطرة على كورونا في جميع الدول موحدة.

وخلص الدكتور زين إلى القول: إن أهم ما يعزز جهود القضاء على كورونا هو ” العزل المنزلي” لأن البقاء في المنزل سيحمي الفرد وأسرته، كما يمنع من اكتساب أي عدوى خارجية، لأن فيروس كورونا اكتسب قوة خارقة في التعامل مع البشر، ولكي يضعف ويتلاشى لابد أن يتم تهميشه بالعزل المنزلي.