رقصة التابوت تزدهر مع تزايد وفيات كورونا في إفريقيا

الخميس ٩ أبريل ٢٠٢٠ الساعة ٣:٥٢ مساءً
رقصة التابوت تزدهر مع تزايد وفيات كورونا في إفريقيا
المواطن - سعد البحيري

رقصة التابوت هي تقليد تراثي في بعض الدول الإفريقية بدأ يزدهر خلال الفترة الأخيرة مع تفشي فيروس كورونا وزيادة عدد الوفيات حول العالم.

وتتم رقصة التابوت عن طريق مجموعة من الراقصين الأنيقين يرتدون زياً موحداً ويرقصون بصورة انسيابية ويحملون التوابيت أثناء الجنازات.

ومن بين أبرز الفرق التي تؤدي رقصة التابوت فرقة “أسس بنيامين إيدو” التي تتخذ من دولة غانا مقراً لها، حيث يقوم 4 أو 6 من الشباب بالرقص وهم يحملون التابوت ظناً منهم أنهم يُضفون البهجة على الميت فيما يرى البعض أنها قد تكون حلاً غير تقليدي لمشكلة البطالة حيث وفرت رقصة التابوت آلاف الوظائف  للشباب العاطل في غانا.

وقد استقطبت فرقة رقصة التابوت عدداً كبيراً من المتابعين خاصة مع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في وفاة ما يزيد عن 85 ألف حول العالم فيما تجاوز عدد المصابين به 1.4 مليون شخص.

وتم تداول عددٍ من مقاطع الفيديو لشباب يؤدون رقصة التابوت التي تتم على أنغام موسيقى تراثية في الدول الإفريقية، لكنّ عدداً من متداولي فيديو رقصة التابوت قاموا بتركيب موسيقى حديثة عليها.

وتعددت التعليقات الطريفة على رقصة التابوت، حيث استغرب البعض من أن يكون المسمى الوظيفي لأي ممن يمتهن هذه المهنة “راقص جنائز” أو راقص تابوت، فيما رأى البعض أنها تراث شعبي يجب أن يحترم.