أُقيم بين الهلال وناجويا الياباني بعام 1996

سامي الجابر يكشف كواليس نهائي كأس الكؤوس الآسيوية

الخميس ٩ أبريل ٢٠٢٠ الساعة ١١:١٤ مساءً
سامي الجابر يكشف كواليس نهائي كأس الكؤوس الآسيوية
المواطن - محمد سمعه

كشف النجم سامي الجابر لاعب نادي الهلال والمنتخب السعودي السابق، كواليس مباراة الهلال ضد نادي ناجويا الياباني في نهائي كأس الكؤوس الآسيوية، الذي أُقيم في عام 1996.

وكتب سامي الجابر عبر حسابه في تويتر: “عودة للحديث عن نهائي كأس الكؤوس الأسيوية ضد ناجويا الياباني، ظروف اللقاء لم تكن سهلة أبدًا. الهلال لعب في الفترة من 7 نوفمبر حتى موعد اللقاء النهائي في 26 نوفمبر (7 مباريات) ضمن منافسات الدوري ودوري أبطال آسيا وكأس الكؤوس”.

وأضاف الجابر: “البرتغالي كارلوس كيروش كان مدربًا صاعدًا عمره التدريبي 7 سنوات قبل تدريب ناجويا ولكنه أشرف على المنتخب البرتغالي ويملك فكرًا متميزًا وبالمناسبة قاد بعد ذلك ريال مدريد ومانشستر يونايتد والآن يقود منتخب كولومبيا”.

وتابع الجابر: “نقل لنا الجهاز الإداري قبل اللقاء أن كارلوس تحدث للإعلام بأنه يعرف قوة الهلال وفي نفس الوقت يعرف كيف يهزم الهلال وأنه لن يحضر للرياض إلا لتحقيق اللقب، في الاجتماع كانت أشاهد الثنيان وشعرت أنه أخذ الأمر بشكل شخصي، شاهدوا نظرة يوسف للمدرب بعد هدفه”.

وأضاف الجابر: “الثنيان بدأ واثق جدًا أننا سنحمل الكأس وسنحقق اللقاء وكان يسأل بين فترة وأخرى (وش اسم مدربهم؟) وإذا أجبته يرد (لا يهمك بس)، داخل يوسف الثنيان تشعر بالتحدي والرغبة والاستعداد ولكن تشعر بتصرفاته كما لو أن الأمر سهل جدًا لا يستوجب القلق هي معادلة يوسف الصعبة”.

وواصل الجابر قائلًا: “أخيرًا سأتحدث عن الداهية الكرواتي يوزيتش فهو شخصية هادئة جدًا ولكنه صلب وصارم بشكل مذهل ولا يقبل التدخل في عمله مطلقًا، كنت مترددًا جدًا في الذهاب والحديث معه وتقديم طلب خاص، وتفاجأت به يطلب مني بعد نهاية التدريب الأخير أن أحضر لأنه يريد أن يتحدث معي على انفراد”.

وقال الجابر: “ذهبت للاجتماع وتحدث معي كما لو كنت أنا من سيحسم اللقاء كان يتحدث معي بصيغة الجمع (لا تخذلونني في الملعب) فهمت أنه يريد أن يوصل رسالة غير مباشرة من خلالي كان يريد أن يتحدث للاعبين لاعب منهم وليس مدربهم كان يتحدث معي بصيغة مختلفة عن الصيغة التي يتحدث بها للمجموعة”.

وأضاف الجابر: “استغليت الفرصة لأقوم بتمرير طلبي له ظننت أن الوقت مناسب، قلت له أريد منك طلبًا قال: تفضل قلت: (هذه مباراة الثنيان إذا بدأنا بيوسف تأكد أننا لن نخسر) قال لي بلهجة ساخرة: أنا كبير بالسن حاليًا لا أستطيع أن ألعب مكانك وأعطيك دور المدرب لك دور معين ركز لتنفيذه بإتقان”.

وتابع الجابر: “بالمناسبة عندما بدأ الشوط الثاني كنا قد أجهدنا نفسيًا وبدأنا نستعجل الحسم ونفقد الكرة بسهولة ونتسرع بالتحضير ونخفق وكانت أول ربع ساعة من الشوط الثاني مختلفة تمامًا عن الصورة التي ظهرنا بها في الشوط الأول، شارك يوسف في آخر 30 دقيقة ومن يعيد مشاهدة هذه الدقائق التي شارك فيها يوسف سيرى قتالية يوسف في افتكاك الكرة من أقدام لاعبي ناجويا نزل بحماس منقطع النظير وعلى غير العادة كان يوسف يرتكب أخطاء ضد الخصم وهي رسالة للاعبين داخل الملعب بعدم التراخي”.

وأكمل الجابر قائلًا: “في كل لقاء يوجد نقطة تحول، نقطة التحول تكون بالعادة ضربة جزاء مهدرة أو فرصة هدف محقق سواء لك أو ضدك بعدها تحدث ردة الفعل ويستيقظ الفريق، وكانت السيطرة يابانية ونقطة التحول أحدثها الثنيان بهدف ألغي بداعي التسلل بعدها نهض الفريق وشعرنا بقرب الانتصار”.