متحدثًا عن الإعلام في دول الخليج العربي

عبدالله المالكي.. أول مبتعث يناقش أطروحته في جامعة أمريكية عبر Zoom

الخميس ٢٣ أبريل ٢٠٢٠ الساعة ٨:٤٥ مساءً
عبدالله المالكي.. أول مبتعث يناقش أطروحته في جامعة أمريكية عبر Zoom
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

ناقش الطالب السعودي عبدالله المالكي، أطروحته في جامعة ليو كلاين، فيلادلفيا في الولايات المتحدة، عبر تطبيق زووم Zoom، ليكون بذلك أول مبتعث سعودي يحقق هذا الأمر.

وقال المالكي، الذي أنهى للتو عامه الرابع في دراسة الدكتوراه في مجال الإعلام والاتصال: لست جيدًا في إجراء مكالمات الفيديو، وكنت خائفة قليلًا من ذلك، كنت أيضًا خائفًا من الاتصال عبر الإنترنت لأنني واجهت بعض المشاكل التقنية السابقة في الماضي، لذلك كنت أخشى أن يحدث شيء من هذا القبيل أثناء مناقشة أطروحتي.

قدم المالكي أطروحته حول القوى التي تشكل استهلاك الأخبار في الدول العربية في الخليج العربي في الشرق الأوسط وأنظمتها الإعلامية، عبر تطبيق Zoom ، منصة مؤتمرات الفيديو، إلى نحو 15 عضوًا في اللجنة من أساتذة الإعلام والعلوم السياسية.

ويُعد المالكي، بجانب كونه أول مبتعث يناقش أطروحته عبر الإنترنت، أول مرشح لكلية ليو كلاين أيضًا بعد أن قررت أن تكون الدراسة عبر الإنترنت في 15 مارس بسبب اندلاع وباء كوفيد-19، وفقًا لباتريك مورفي، العميد المساعد للبحوث والدراسات العليا في ليو كلاين.

وقال المالكي إن عدم وجود بحث إعلامي في منطقة الخليج، وخاصة عند التحقيق في عادات استهلاك الجمهور للأخبار، والعلاقة بين البنية الإعلامية والجمهور، أثار اهتمامه بدراسة هذا الموضوع.

وأضاف أن أطروحته تهدف إلى سد هذه الفجوة في أبحاث أنظمة الإعلام.

وتابع: الممتع في الأمر هو أن عائلتي تمكنت من مشاهدتي، وكذلك أصدقائي في الولايات المتحدة والإمارات، إذا كان قد تمت المناقشة بالطريقة التقليدية فلن يتمكنوا من فعل ذلك.

وقالت نانسي موريس، أستاذة الدراسات الإعلامية وأحد أساتذة المالكي الذين حضروا أطروحته: قام المالكي بعمل عظيم في تنظيم عمله وتقديمه، موضوعه مثير للاهتمام للغاية، أعتقد أنه من الجيد لنا في الولايات المتحدة أن نفهم المزيد عن أنظمة الإعلام في دول الخليج العربي.

وتابعت إنها أُعجبت بإصراره، حيث طلبت منه إجراء تغييرات كبيرة في عمله، إلا أنه عزيمته لم تفتر.

طموحه بعد العودة:

وقال المالكي إنه يطمح أن يعمل كأستاذ في جامعة سعودية بمجرد عودته إلى المملكة ليرد الجميل إلى وطنه، موضحًا أن شغفه بالتعليم يعود إلى سنواته الأولى عندما شجعه والداه، وخاصة والدته، ونصحته باحترام المعلمين بغض النظر عن المادة التي يدرسها.