قطار رئيس كوريا الشمالية.. هل يحمل مفتاح لغز الاختفاء ؟

يمتلك رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قطارًا خاصًا به شأنه في ذلك شأن هتلر وموسوليني وستالين، فالزعيم الألماني أطلق على قطاره اسم Amerika وهو وحش مدرع مجهز ببنادق مضادة للطائرات، استخدمه كمقر متنقل أثناء الحرب العالمية الثانية.

قد يهمّك أيضاً

الطاقة الذرية تكشف خبايا بشأن نووي كوريا الشمالية

البيت الأبيض: لم يتم التوصل إلى اتفاق في قمة ترامب وكيم

ويسافر كيم جونغ أون، الرجل القوي المسلح نوويًا، في العديد من المناسبات بنسخته الفريدة الخاصة من القطارات، قطار كاكي أخضر اللون قد يوفر دليلاً حيويًا على مكان وجوده.

يُوصف هذا القطار بـ قطار المتعة، ويتميز بأنه مدرع ويحتاج إلى محركين ليتحرك بسرعة 37 ميلًا في الساعة على طول شبكة سكة حديد شبه متهالكة.

ودخل هذا القطار في دائرة الضوء اليومين الماضيين بعد أن كشفت أقمار التجسس الأمريكية عن مكان وجوده، في إطار البحث عن أدلة حول ما إذا كان كيم على قيد الحياة أم لا، حيث قيل إن الزعيم الكوري توفي بعد عملية قلب طارئة.

وسيتم تتبع تحركات القطار بدقة من قبل واشنطن وسيول حتى يظهر الزعيم الكوري، حيث يرى البعض أن حل لغز اختفائه يكمن فيه.

محتويات قطار متعة رئيس كوريا الشمالية:

مع 20 عربة أو أكثر، يتميز القطار بصالة مبطنة بآرائك جلدية بلون المرجان الوردي، وغرفة اجتماعات بيضاء بالكامل، ومكتب مجهز بتلفزيون بقنوات فضائية، ومطبخ لتجهيز أفضل المأكولات من الروبيان والكركند التي تُوضع على مجموعة مختارة من الأطباق الأنيقة، بجانب أيضًا كتائب المتعة، حيث لا زالت كوريا الشمالية تحتفظ بطقوس الأزمنة الغابرة، فيستعين الجيش بفتيات في مقتبل العمر، رغما عنهن؛ كي يلبين رغبات القادة العسكريين.

مرسيدس ومدرعة:

ويحمل القطار أيضًا مرسيدس كيم المصفحة، ومركبة قتالية مدرعة، تم تصميم عربة قطار مخصصة لها، وذلك بجانب أطقم الحراسة الشخصية، كما توفر المروحيات غطاءً علويًا أثناء حركة القطار.  

وقد استخدم كيم قطاره لزيارة روسيا والصين وفيتنام، بالإضافة إلى شبكته من القصور ومراكز القيادة، التي يقع بعضها تحت الأرض، وفي نفس الوقت هو يُستخدم كفخ، حيث يلجأ الزعيم الكوري إلى وسائل نقل أخرى في حالة الهرب من محاولة اغتيال أو ضربة عسكرية.

مصدر المعلومات:

هذه النظرة النادرة على قطار متعة الزعيم الكوري الشمالي كان مصدرها المسؤول الروسي كونستانتين بوليكوفسكي، الذي رافق كيم جونغ إيل، والد الرئيس الحالي، في زيارة مدتها شهر في عام 2001، بحسب موقع ديلي ميل البريطاني.