نص كلمة ولي العهد في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض
ترامب يغادر الرياض وولي العهد في مقدمة مودعيه
ترامب: نبحث تطبيع العلاقات مع سوريا بعد مناقشة الأمر مع الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد: نسعى لوقف الحرب على غزة وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية
لقاء يجمع ولي العهد وترامب والرئيس السوري
استقرار الدولار بعد تراجعه لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع
اكتمال وصول القادة المشاركين في القمة الخليجية الأمريكية
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
شراكة لتطوير مدارج ومواقف الطائرات وأبراج مراقبة مطار الملك سلمان الدولي
زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب مصر
اتخذ المحامون في الولايات المتحدة إجراءً قانونيًا بارزًا؛ لمقاضاة الصين ومطالبتها بدفع تريليونات الدولارات بسبب جائحة فيروس كورونا، متهمين زعماءها بالإهمال والسماح بتفشي الفيروس.
وتم رفع الدعوى الجماعية، التي تضم الآلاف من المطالبين من 40 دولة بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى إطلاق قضية ثانية نيابة عن العاملين في مجال الرعاية الصحية تتهم الصين بتكديس الإمدادات الطبية المنقذة للحياة.
وهناك أيضًا دعوات من الأمم المتحدة تطالب بإجراء تحقيق لتحديد كيف اندلع الفيروس من مدينة ووهان ثم انتشر بسرعة كبيرة في جميع أنحاء العالم.
ويأتي هذا بعد تحذير الأسبوع الماضي من وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الذي يدير الحكومة، بينما يتعافى بوريس جونسون من كورونا، بأنه لا يمكن أن يعود العمل بين الدولتين كالمعتاد بعد انتهاء الأزمة.
وتواجه الصين اتهامات بأنها أخفت البيانات ومنعت خبراء الصحة العامة من التحقيق وأسكتت الأطباء الذين حاولوا إطلاق التحذير المبكر من الوباء.
وكشف استطلاع للرأي أن ما يقرب من ثلاثة أرباع البريطانيين يعتقدون أن المملكة المتحدة يجب أن تقاضي الصين للحصول على تعويضات بسبب تعاملها مع كوفيد-19، وأنه يجب ملاحقتها من خلال المحاكم الدولية.
وتم إطلاق المطالبة القانونية الأمريكية من قبل Berman Law Group، وهي شركة تعمل في ميامي، ويعمل بها شقيق المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن كمستشار، وذلك مع عدد من محامين آخرين.
ويجادل المحامون بأنه على الرغم من أن الدول تتمتع بالحصانة القانونية، إلا أن هناك استثناءات بموجب قانون الولايات المتحدة، ويعتقدون أن وباء كورونا الذي قلب العالم رأسًا على عقب يقع ضمن هذه الاستثناءات، مثله مثل الإرهاب، حيث لا يمكن للدولة أن تختبئ وراء الحصانة السيادية في هذه الحالة.
وبالطبع من المتوقع أن تقاتل الصين بشراسة فإذا ثبت إهمالها، فسيكون ذلك كارثة بالنسبة لهم، وكذلك إذا امتنعت عن مساعدة التحقيقات فستعاني من العداء الدولي وربما العقوبات الاقتصادية إذا رفضت توضيح كل ما حدث.