اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
أوضح طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي لـ”المواطن“، إن مرضى الأرتكاريا الذي يتسبب في حدوث الحساسية وشعور الفرد بالرغبة الدائمة في حكة الجلد بإمكانهم الصيام بكل يسر، إذ إن الصوم يعتبر لهم علاجًا وقائيًا، مبينًا أن هذا المرض هو نوع من أنواع الحساسية التي تصيب الجلد بعد التعرض لبعض المواد التي يتحسس منها جسم المريض نفسه، فيحدث إفراز للمواد الهيستامينية تعمل على توسيع الأوعية الدموية مسببة الأرتكاريا.
وأشار إلى أن هناك بعض أنواع من الأطعمة مثل البيض والشكولاتة والمخللات والطرشي والمكسرات والفراولة والمأكولات البحرية، والمانجو، والتونة تثير الأرتكاريا؛ لذا يجب على المريض اختبار جميع الأطعمة وملاحظة ما هي المأكولات التي تسبب له الحكة الجلدية وعدم الارتياح فيتجنب تناولها إلى أن يشفى تمامًا من المرض.
وشدد الدكتور شاولي على هذه الفئة من المرضى بتجنب تناول المخللات التي يتم وضعها على الموائد الرمضانية إذ إن ذلك يهيج الحساسية، كما أن الأملاح التي تحتويها تؤثر على الكلى.
وعن العلاج خلص إلى القول: “يختلف علاج الأرتكاريا باختلاف نوعها، فالأرتكاريا حادة وتظهر أعراضها خلال ساعة أو ساعتين من الإصابة وتختفي، وعلاجها يعتمد على الابتعاد عن المسبب الأساسي لها، وإعطاء المصاب مضادات الهيستامين، أما الأرتكاريا المزمنة فهنا تزداد مدة الإصابة عن نصف إلى شهر، وفي الغالب تكون مرتبطة بحالة نفسية، أو ضغط عصبي، وقد تحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كمشاكل الكبد، الكلى، ولا تكون منتشرة، وعلاجها يعتمد على التعرف على المرض المسبب لها وعلاجه”.