بعد ملاحظة أن المدخنين أقل عرضة للإصابة بالفيروس

مستشفى فرنسي يخطط لعلاج مرضى كورونا بمادة النيكوتين

الخميس ٢٣ أبريل ٢٠٢٠ الساعة ٤:٣٩ مساءً
مستشفى فرنسي يخطط لعلاج مرضى كورونا بمادة النيكوتين
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

يخطط باحثون فرنسيون لتجربة ما إذا كان النيكوتين يساعد في منع أو تقليل آثار فيروس كورونا، حيث  بدأت الأدلة تظهر أن نسبة المدخنين المصابين بـ كوفيد-19 أقل بكثير من غير المدخنين.

ويتساءل العلماء الآن عما إذا كان النيكوتين يمكن أن يوقف الفيروس من إصابة الخلايا.

ويخطط الأطباء في مستشفى بيتى سالبيتريير Pitié Salpêtrière في باريس، لإعطاء لاصقة النيكوتين لمرضى كورونا، كما ستعطيها أيضًا للأطباء لمعرفة ما إذا كان له أي تأثير على منع انتشار الفيروس، وذلك بعد أن وجدوا معدلات منخفضة من المدخنين بين المصابين، وفقا للتقارير.

وقال أحد الباحثين إن هناك أدلة قوية بشكل غريب على أنه يمكن أن يكون ذلك صحيحًا.

وأظهرت إحدى الدراسات في الصين، حيث بدأ الوباء، أن 6.5% فقط من مرضى كورونا كانوا مدخنين، ووجدت دراسة أخرى، أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، أن 1.3% فقط من المرضى في المستشفيات كانوا مدخنين.

واستخدمت دراسة المشفى الفرنسي، بيانات 480 مريضًا ثبت إصابتهم بالفيروس، دخل 350 منهم إلى المستشفيات بينما تعافى الباقي في المنزل، وأظهرت النتائج أنه من بين المرضى الذين دخلوا المستشفى، متوسط ​​أعمارهم 65 سنة، كان 4.4% فقط مدخنين عاديين، وأولئك الذين تعافوا في المنزل مع متوسط ​​عمر 44 سنة، كان 5.3 % منهم مدخنين.

وتشير الدراسة الأولية، إلى أنه رغم مخاطر التدخين العديدة، إلا أنه يبدو أن مادة النيكوتين في التبغ تجعل الشخص أقل عرضة للإصابة بعدوى كورونا.

وسيتحقق الباحثون من نتائج الدراسة عن طريق إعطاء لاصقة النيكوتين لمرضى المستشفى، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

ومع ذلك، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، في وقت سابق، إن السجائر يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض.