الدفاع المدني: أمطار رعدية على عدة مناطق تجنبوا مجاري السيول
“الغذاء والدواء” تمنح الإذن بالتسويق لجهاز طبي متقدم للكشف عن ألزهايمر
“تنظيم الإعلام” تشدّد على الالتزام بالتصنيف العمري للألعاب الإلكترونية
بموافقة الملك سلمان.. منح 8 مواطنين ومقيم ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية
مواصلات جدة تُطلق خدمة “الميل الأول والأخير”
فتح باب الترشيح لجائزة الملك فيصل
الموارد البشرية: رصد 1910 مخالفات لقرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
تحذير متقدم بشأن هطول أمطار غزيرة على الباحة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس سلوفاكيا
التحقيق مع 416 متهمًا وإيقاف 138 في قضايا رشوة واستغلال نفوذ
كشف علماء عن نقطة ضعف كبيرة لدى فيروس كورونا المستجد، ولكنها رغم ذلك تعتبر مصدرًا لقوته ويتحايل بها على الجهاز المناعي لجسم الإنسان!
ووصفت “العربية”، كورونا بأنه شبيه تقريبًا بشمشون الذي تروي الحكايات أنه كان يعاني من نقطة ضعف خطيرة، سرها أن مصدر قوته كانت بشعره الطويل، فإن قصّه قصيرًا، يفقدها ويصبح كأي كان، وهكذا هي نقطة ضعف الفيروس المستجد تمامًا، وهي بنتوءات بارزة في هيكله كما المسامير والأشواك، تمكنه من التمسك بالخلية ليمعن فيها انتهاكاً حتى تموت، وهو يغطي تلك النتوءات بالسكريات، ليتجه إلى الخلية من دون أن يعترضه جهاز المناعة، ومن دون هذا التنكر، لما كان كورونا شيئًا.
وتوصل علماء من جامعة Southampton البريطانية إلى هذه الحقائق عبر صنعهم لنموذج ثلاثي الأبعاد عن الفيروس “المحتفل” هذا الخميس بمرور 100 يوم على ولادته في 31 ديسمبر الماضي بمدينة Wuhan في الصين، وببحثهم في طريقة عمله اكتشفوا أنه ضعيف جدا، ولا حماية له من جهاز المناعة البشري، كما بقية الفيروسات، إلا بالخداع والتحايل وانتحال شخصية تجعله كالذئب بثياب حمل.
وقال البروفسور Max Crispin المشرف على عمل الفريق المنتدب من الجامعة، إن كورونا المستجد يستخدم نتوءاته العاملة كالملاقط والمسامير ليمسك بالخلية، وأنه يخفي حقيقتها الفيروسية بغلاف من سكريات Glycan تختفي وراءها بروتيناته، وبهذه الطريقة لا يعتبره جهاز المناعة معادياً “فيدخل إلى الجسم كذئب بثياب حمل” وفق تعبير البروفسور المتخصص بطب الخلايا.
وتابع البروفسور، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام بريطانية أمس، أن إحدى النتائج الرئيسية التي توصلت إليها أبحاث الفريق العلمي، هي أنه برغم عدد السكريات التي تغطي حقيقة كورونا الفيروسية، فإنه “يبقى غير محمي كبعض الفيروسات الأخرى” وهو ما قد يساعد في التوصل إلى علاج فعال، فيما لو تم تعطيل عمل نتوءاته، ثم وصف عمل الفيروس بأنه كر وفر من شخص إلى آخر.