سماء السعودية تشهد ذروة نشاط شُهب دلتا الدلويات 2025 غدًا
الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة تُطلق خدمة الخرائط الجيومكانية التفاعلية
ترامب: قد أذهب إلى الصين بشرط واحد
مبيعات التجزئة في بريطانيا تتراجع خلال الشهر الحالي
مجاني.. نموذج ذكاء اصطناعي صيني جديد يتفوق على ديب سيك
ميدفيديف لترامب: كل إنذار جديد لروسيا هو خطوة نحو الحرب
النفط يصعد مدعومًا بآمال تحسن النشاط الاقتصادي
أمطار غزيرة وصواعق على منطقة جازان
إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الجامايكي إلى الرياض
توقعات الطقس اليوم: أمطار ورياح مع غبار بعدة مناطق
أكدت أخصائية العلاج الطبيعي وتأهيل كبار السن أسماء حسين، أهمية تطبيق عبارة (في الحركة بركة)، وهي العبارة التي تتوارثها الأجيال باعتبارات حقيقية بالفعل.
وتابعت في تصريحات إلى “المواطن“: قبل أن أتطرق إلى أفضل التمارين لكبار السن الذين يعانون من آلام والتهاب المفاصل، أريد أن أضرب مثالًا مهمًّا وهو أنه إذا تركنا بابًا قديمًا بدون فتحه أو غلقه وتحريك مفصله لفترة ماذا يحدث؟ بالتأكيد يفقد الباب قدرته على الفتح والقفل بسهولة ويلزم ذلك تشحيم قطع المعدن المتحرك لكي يعود للعمل من جديد.
وأضافت: أن التمارين هي بمثابة عملية التشحيم تلك، فترك الحركة ليس بالخيار الجيد أبدًا لا على مستوى القلب ولا الدماغ ولا الصحة عامة، بالعكس تمامًا، إن حركة الدم والسوائل حول المفصل بدلًا من ركودهما تزوّده بالعناصر الأساسية لصحة الغضاريف والأربطة والعضلات.
ولفتت حسين إلى أن التمارين العامة لكامل الجسم هي أفضل التمارين كالمشي مثلًا، لكن لا يمكن تعميم هذا على كبار السن، ناصحةً من يعاني من خلل ما في مكان ما في جسمه أن يبدأ في التركيز عليه أولًا بحركات خفيفة ضمن المدى الحركي غير المؤلم، وباختيار أقل الوضعيات جهدًا عليه، فيختار الحركة باتجاه الجاذبية الأرضية وبدون أن يضع وزنه في الأداء، ثم يتدرج في المدى والاتجاهات والتكرار والأوزان كلما وجد نفسه قابلًا لذلك.
وقالت الأخصائية: بما أن متابعة أخصائي العلاج الطبيعي تصعب في فترة العزل المنزلي فإننا ننصح الذين يعتنون به أن يشرفوا عليه إن أمكن، ويمكنهم استشارة الأخصائي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما أن كبير السن أكثر عرضة للسقوط إذا كان لديه مشاكل صحية أخرى.
ونوهت بأن الاعتماد على النفس في هذه السن هي من أهم الإرشادات التي يُنصح بها؛ إذ إن تنفيذ وظائفهم اليومية باستقلالية تامة سواء بأدوات مساعدة أو بدون ترفع من جودة حياتهم النفسية والجسدية، مع ضرورة تشجيعهم على القيام كل ساعة للمشي في أرجاء المنزل، ويمكن الاستعانة ببرامج عداد الخطوات أو خاتم التسبيح وتحفيزهم على مشي ما يقارب ٧٠٠٠ خطوة إن سمحت ظروفهم بذلك، أو جعل هذا العدد من ضمن هدفهم المستقبلي على الأقل.