زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
قال وزير المالية وزير الاقتصاد والتخطيط المكلف محمد الجدعان: إن الإجراءات والاستعدادات الاستباقية التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين، بقيادة ولي العهد، جعلت المملكة في موقع قوة لمواجهة جائحة كورونا.
وأكد الوزير خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقده مساء اليوم، أن الجهود السعودية مستمرة لمواجهة جائحة كورونا، وذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التعامل الأفضل معها، باعتماد المبادرات المالية والاقتصادية في القطاعات الحيوية.
وأعلن الجدعان أن قيمة الدعم المقدم من الحكومة وصل إلى 177 مليار ريال، مما يشكل 9 في المائة من الناتج المحلي غير النفطي، كما بلغت حزم دعم الاقتصاد إلى 80 إجراء معلنًا حتى الآن.
وأوضح أن المملكة قدمت كامل الدعم للقطاع الصحي، بتوفير المستلزمات الكاملة والمبالغ الكافية للتعامل مع الأزمة الحالية لحماية صحة المواطن والمقيمين، حيث بلغ دعم وزارة الصحة منذُ بداية الأزمة 47 مليار ريال.
وأضاف: توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد هي ألا يتأثر المواطن اقتصاديًّا من جائحة كورونا، وأن يتم دفع مستحقات القطاع الخاص في وقتها، حيث أمر الملك سلمان بصرف 9 مليارات ريال من خلال نظام ساند تعويضًا لنحو مليون و200 ألف مواطن في المنشآت المتضررة.
وبين الجدعان أن الحكومة تقوم بدراسة فتح الأنشطة الاقتصادية مع الحرص على أهمية سلامة المواطنين والمقيمين، وذلك من خلال عدد من المسارات منها، الحذر والمراقبة والمتابعة المستمرة، بالإضافة للسرعة في اتخاذ القرارات اللازمة.
وعلى صعيد الجهود السعودية خلال مجموعة العشرين، قال وزير المالية: إن القمة الاستثنائية الافتراضية التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين أثمرت بجهود عالية وتعاون من أعضاء المجموعة لمواجهة الجائحة، حيث تم ضخ نحو 7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي للتخفيف من أثار الجائحة.
كما دعت المملكة لدعم وتمويل 8 مليار دولار لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة الجائحة، فيما قدمت المملكة 500 مليون دولار للمساعدة في سد الفجوة التمويلية لمواجهة الجائحة.
