الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
علق الدكتور عبدالله العساف، أستاذ الإعلام السياسي، على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتنظيم المملكة مؤتمر المانحين لليمن في الثاني من يونيو المقبل بمشاركة الأمم المتحدة، حيث من المقرر عقده افتراضيًّا برئاسة المملكة.
وقال العساف في تصريحات إلى “المواطن“: إن الاهتمام السعودي باستقرار اليمن وبنائه كدولة مكتملة يمتدان لقرابة مائة عام، وهما ليسا وليد اللحظة والعالم كله يدرك ماذا تعني المملكة لليمن، وماذا يعني اليمن للمملكة التي يوجب عليها التاريخ والجغرافيا والدين والجوار.
وأضاف: تأمل السعودية من خلال هذا المؤتمر في دعم مختلف القطاعات اليمنية، وأن تحدّ من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي أثرت بشكل سلبي على الحياة اليومية للمواطن اليمني، وأن تخفف من معاناة المجتمع اليمني وأبنائه ليحظوا بالاستقرار والأمان.
وأشاد العساف بأنه منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين والسعودية قائمة على نهج ثابت في خدمة الإنسانية عملًا لا قولًا، انطلاقًا من إيمانها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي وكقلب نابض للعالم الإسلامي.
وذكر بأن العطاء ساهم ولا يزال يساهم في تنمية الدول الفقيرة والمنكوبة، فقد تصدرت المملكة قائمة الثلاث دول الأكثر دعمًا للأعمال الإنسانية بحسب قوائم الأمم المتحدة، كما تم انتخابها في مجلس حقوق الإنسان للمرة الرابعة، وأضاف إلى ذلك المساعدات المستمرة عبر البرامج السعودية والمؤسسات الرسمية كمركز الملك سلمان للخدمات الإنسانية.
في سياق آخر، أكد العساف أن المملكة أصبحت مضرب المثل في إدارة أزمة فيروس كورونا الجديد بكفاءة واقتدار من خلال خطواتها الاستباقية قبل وصول الوباء إلى أراضيها وما تبعه من خطوات احترازية ومبادرات إنسانية واقتصادية تمثلت بدعم القطاع الخاص؛ حتى لا يفقد الموظفون وظائفهم وبتخفيف أو تأجيل الرسوم وتسهيل الكثير من الإجراءات، ولا زال العالم يتذكر التعامل الإنساني الرسمي والشعبي السعودي مع كورونا.