الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
إيداع مبالغ دعم الحقيبة المدرسية للفصل الدراسي الأول
بدء أعمال السجل العقاري في 15 حيًا بالمنطقة الشرقية وحائل
انخفاض معدل البطالة بين السعوديات إلى 13%
حملة لتعزيز الوعي بأهمية الاشتراك في نظام التأمينات الاجتماعية
بيع 3 صقور بـ111 ألف ريال في خامس ليالي المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب كامتشاتكا الروسية
علق الدكتور عبدالله العساف، أستاذ الإعلام السياسي، على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتنظيم المملكة مؤتمر المانحين لليمن في الثاني من يونيو المقبل بمشاركة الأمم المتحدة، حيث من المقرر عقده افتراضيًّا برئاسة المملكة.
وقال العساف في تصريحات إلى “المواطن“: إن الاهتمام السعودي باستقرار اليمن وبنائه كدولة مكتملة يمتدان لقرابة مائة عام، وهما ليسا وليد اللحظة والعالم كله يدرك ماذا تعني المملكة لليمن، وماذا يعني اليمن للمملكة التي يوجب عليها التاريخ والجغرافيا والدين والجوار.
وأضاف: تأمل السعودية من خلال هذا المؤتمر في دعم مختلف القطاعات اليمنية، وأن تحدّ من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي أثرت بشكل سلبي على الحياة اليومية للمواطن اليمني، وأن تخفف من معاناة المجتمع اليمني وأبنائه ليحظوا بالاستقرار والأمان.
وأشاد العساف بأنه منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين والسعودية قائمة على نهج ثابت في خدمة الإنسانية عملًا لا قولًا، انطلاقًا من إيمانها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي وكقلب نابض للعالم الإسلامي.
وذكر بأن العطاء ساهم ولا يزال يساهم في تنمية الدول الفقيرة والمنكوبة، فقد تصدرت المملكة قائمة الثلاث دول الأكثر دعمًا للأعمال الإنسانية بحسب قوائم الأمم المتحدة، كما تم انتخابها في مجلس حقوق الإنسان للمرة الرابعة، وأضاف إلى ذلك المساعدات المستمرة عبر البرامج السعودية والمؤسسات الرسمية كمركز الملك سلمان للخدمات الإنسانية.
في سياق آخر، أكد العساف أن المملكة أصبحت مضرب المثل في إدارة أزمة فيروس كورونا الجديد بكفاءة واقتدار من خلال خطواتها الاستباقية قبل وصول الوباء إلى أراضيها وما تبعه من خطوات احترازية ومبادرات إنسانية واقتصادية تمثلت بدعم القطاع الخاص؛ حتى لا يفقد الموظفون وظائفهم وبتخفيف أو تأجيل الرسوم وتسهيل الكثير من الإجراءات، ولا زال العالم يتذكر التعامل الإنساني الرسمي والشعبي السعودي مع كورونا.