أطلقه المجلس العالمي للسفر والسياحة

المملكة بين الوجهات الأولى التي اعتمدت بروتوكول ختم السلامة العالمي

الخميس ٢٨ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٢:١٩ مساءً
المملكة بين الوجهات الأولى التي اعتمدت بروتوكول ختم السلامة العالمي
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

أطلق المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أول ختم عالمي للسلامة والأمان والنظافة الصحية في العالم للتعرف على بروتوكولات السفر الآمن في جميع أنحاء العالم.

وتبنت المملكة هذه البروتوكولات مع كل من برشلونة والبرتغال وكانكون وإشبيلية، لتكون بذلك من أولى الوجهات التي تعتمد بروتوكول ختم السلامة العالمي.

وهذه الخطوة، التي تدعمها أيضًا منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، توفر معلومة الأمان والسلامة التي يحتاجها المسافرون والشركات، فهي تتضمن بروتوكولات موحدة عالمية للصحة والنظافة بحيث يمكن للمستهلكين تجربة رحلات آمنة.

وستتمكن الشركات المؤهلة مثل الفنادق والمطاعم وشركات الطيران وخطوط الرحلات السياحية ومنظمي الرحلات السياحية والمطاعم والمطارات من استخدام هذا الختم بمجرد تطبيق بروتوكولات الصحة والنظافة.

وتم اعتماد إطلاق البروتوكولات العالمية لتعزيز قطاع السفر والسياحة من قبل أكثر من 200 مدير تنفيذي بما في ذلك بعض المجموعات السياحية الرئيسية في العالم.

وقالت غلوريا جيفارا، رئيس WTTC والمدير التنفيذي: نحن سعداء لأن منظمة السياحة العالمية تدعم التعاون بين القطاعين العام والخاص لأنه أمر حاسم لضمان التعافي من أزمة الوباء بشكل أسرع.

وأضافت: نحن أيضًا متحمسون لأن المملكة، التي ترأس مجموعة السياحة G20، فضلا عن الوجهات الشعبية مثل كانكون، واحدة من أكبر الوجهات في العالم، والبرتغال، واحدة من أسرع البلدان نموا في أوروبا وبرشلونة و إشبيلية هم من بين الوجهات الأولى التي تدعم تنفيذ البروتوكولات القياسية العالمية للتعافي بشكل أسرع.

ومن جانبه، قال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية: نرحب بختم السلامة العالمي وبروتوكولات السفر الآمن التابعة لـ WTTC ومساهمتها في استعادة الثقة، هذا هو المفتاح لبناء الثقة ولن ننجح إلا إذا عملنا معًا، إن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو الجوهر هنا ويسعدنا أن نكون سببًا في التعافي بشكل جيد بعد انقضاء أزمة كوفيد-19.

ويُذكر أنه وفقًا لتقرير الأثر الاقتصادي لعام 2020 الصادر عن WTTC، خلال عام 2019، كان السفر والسياحة مسؤولَيْن عن وظيفة واحدة من بين كل 10 وظائف (إجمالي 330 مليون وظيفة)، وساهما بنسبة 10.3% في الناتج المحلي الإجمالي العالمي وخلق واحدة من كل أربع وظائف جديدة.