آلية الدخول لخدمة مزاد اللوحات الإلكتروني
حكومة ميلوني.. ثالث أطول حكومة في إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية
معرض الجامعات الأمريكية يختتم جولته في المملكة بحضور لافت من الطلبة السعوديين
السعودية ترحب بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار
السعودية تواصل استعداداتها لتنظيم بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ
ضبط 6,043 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سناب شات السعودية تستعرض تجارب الواقع المعزّز في منتدى Joy Forum 2025
مؤتمر MESTRO 2025 يناقش الذكاء الاصطناعي بعلاج الأورام
حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعرض لوعكة صحية في عرض البحر
انطلاق هاكاثون الذكاء الاصطناعي AgentX لتمكين الكفاءات الوطنية
دخل بروتين إيفاسين المستخلص من لعاب حشرة القراد والمعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، بؤرة اهتمام الباحثين مؤخراً، لعلاج أحد أعراض فيروس كورونا المستجد مع نجاح الباحثة شارلوت فرانك من مختبر البروفسور ريتشارد باين بجامعة سيدني الأسترالية، في صنع هذه البروتينات لأول مرة.
تضخ حشرة القراد بروتين (إيفاسين) في مواقع العضة أثناء استهداف البشر أو أي كائن آخر، ويساعد ذلك على تثبيط الاستجابة الالتهابية، بما يساعدها على التهرب من الكشف بواسطة جهاز المناعة في الكائن المضيف لها، وهذا يعني أنها يمكن أن تتغذى لعدة أيام دون علم الكائن المضيف.
ويقوم البروتين بذلك عن طريق الارتباط بالجزيئات الالتهابية الموجودة في الدم، والتي تسمى الكيموكينات، بما يمنعها من التسبب في التهاب بمكان اللدغة، بينما في حالة اللدغات من أي كائن آخر غير القراد، تتسبب هذه الكيموكينات في التهاب ليشعر الإنسان بوجود شيء غريب، ويتم تحفيز جهاز المناعة لمواجهته.
وتقول الباحثة شارلوت فرانك في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني للجامعة ونقلت الشرق الأوسط مقتطفات منه : «خاصية تثبيط الالتهابات غير العادية التي يمنحها بروتين (إيفاسين) في القراد، دفعتنا إلى تصنيع هذا البروتين معملياً، بما يمهّد لاستخدامه لعلاج الأمراض البشرية، بما في ذلك الاستخدام المحتمل لعلاج التهاب الرئة، وهو أحد الأعراض التي يسببها فيروس كورونا (المستجد)».
وتضيف: «عرفنا عن (إيفاسين) لأكثر من عقد من الزمن، لكن عندما تحاول عزله من لعاب القراد، ينتهي الأمر بمزيج كبير من الجزيئات الأخرى، مما يجعل من الصعب جداً استخدامه».
وللتغلب على هذه المشكلة، قامت شارلوت ببناء البروتين من الصفر باستخدام الكيمياء الصناعية، وهو إنجاز لم يفعله أحد من قبل.
وتقول: «نحاول الآن هندسة جزيئات البروتين لجعلها أكثر فعالية وأكثر استقراراً في الدم، ويمكننا بعد ذلك البدء في استكشاف مدى فعاليتها في مجموعة من الحالات الالتهابية في التجارب السريرية، بما في ذلك تلك التي يسببها فيروس (كورونا المستجد)».