عبدالعزيز بن سعود يدشّن وحدة الأورام المتنقلة التابعة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية
اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – السوري يستعرض الفرص الاستثمارية الجديدة
مشروعات الطرق في مكة المكرمة تُحدث تحولًا في كفاءة الحركة وسلامة التنقل
ولي العهد يلتقي رئيسة كوسوفا ورئيس غويانا ورئيس وزراء الجبل الأسود
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان ملك تايلند
إعلان نتائج المرشحين للقبول النهائي بدورة الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد الأمنية
كلية الملك فهد الأمنية تعلن نتائج القبول النهائي لدورة الضباط الجامعيين 55
التجارة تستدعي 64 دراجة هارلي ديفيدسون
العثور على مقبرة جماعية في سوريا تضم أطفالاً بملابسهم
تحذير.. العمل لساعات طويلة يؤثر على الدماغ بشكل كارثي
يعتبر التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال، يحدث غالبًا بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، ويشكل خروج إفرازات من الأذن علامة متقدمة تتطلب رؤية الطبيب فورًا.
وحول هذا المرض يقول استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد محمود لـ”المواطن“، يحدث التهاب الأذن الوسطى في معظم الأحيان بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر في الأذن الوسطى؛ مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، وهذا المرض يعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال حيث يصابون به أكثر من البالغين، والسبب يرجع إلى عدة عوامل منها قصر قناة استاكيوس، وبالتالي سهولة انتقال الفيروسات والبكتيريا من الأنف أو البلعوم إلى الأذن الوسطى وحدوث الالتهاب، ونقص المناعة لدى الأطفال بالمقارنة مع البالغين يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية بشكل عام.
وتابع قائلًا: “تؤدي الإصابة المتكررة وتراكم السوائل المستمر إلى بعض المضاعفات الخطيرة منها ضعف السمع، التأخر في مهارات الكلام أو النمو عند الأطفال، انتشار الالتهاب غير المعالج إلى الأنسجة القريبة”.
وحول العلاج قال: “بالطبع ينصح بمراجعة الطبيب في كل الأحوال للتشخيص؛ إذ إن المصاب قد يحتاج للمضادات الحيوية إذا كان سبب الالتهاب بكتيريًا، أما إذا كان بسبب الحساسية فقد تساعد قطرات الأذن المضادة للاحتقان أو المضادة للهستامين في تخفيف الأعراض، ولكن إذا كانت الحالة صعبة ولا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية فقد يضطر الطبيب لعمل ثقب في طبلة الأذن للسماح للسائل الصديدي المتجمع بالخروج من الأذن”.
ونصح الدكتور محمود أنه عند حدوث نزلات البرد يفضل علاج المصاب وخاصة الأطفال وعدم إهمال علاجهم حتى لا تتطور إلى التهاب بالأذن الوسطى، ويجب الحرص على متابعة صحة الطفل باستمرار وخاصة إذا كان يتعرض لالتهابات متكررة في الأذن الوسطى.