نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
جاء انشقاق 17 نائبًا من الحزب الحاكم في فرنسا (الجمهورية إلى الأمام) ليشكل مأزقًا جديدًا أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد فقده للغالبية البرلمانية المطلقة التي كان يتمتع بها، وهو ما يضعه أمام تحد صعب لاسيما في ظل الأجواء المتردية التي تشهدها البلاد حاليًا من جراء تفشي وباء كورونا، الذي اجتاح دول العالم وعلى رأسها فرنسا.
وكان 17 نائبًا برلمانيًا قد أعلنوا تشكيل تكتل سياسي جديد يحمل اسم (بيئة ديمقراطية تضامن) ليصبح المجموعة الحزبية التاسعة في البرلمان الفرنسي، وينبثق هؤلاء النواب من حزب (الجمهورية إلى الأمام) ولكنهم أعلنوا أنفسهم كنواب مستقلين مؤكدين أنهم “لا ينتمون لا للغالبية ولا للمعارضة”، ورافضين وصف ما حدث بـ”عملية انشقاق”.
كما أعلنوا أن هذا التكتل الجديد سيركز على قضايا البيئة والعدالة الاجتماعية وتحديث الديمقراطية، مؤكدين أنه سيكون تكتل (إيجابي وبناء)، وسيعمل على تقديم مقترحات لتجديد الحياة السياسية في البلاد.
في هذا السياق، وقبل الإعلان رسميا عن التكتل الجديد، أكد زعيم الأغلبية في الجمعية الوطنية جيل لوجاندر، أنه في حالة تأكيد تشكيل مثل هذا التكتل فإن ذلك سيعد خرقًا للثقة مع الرئيس ماكرون الذي تم انتخاب هؤلاء النواب بتزكية منه، كما أنه خرق لثقة الناخبين الذين قاموا باختيارهم باعتبارهم أعضاء في الحزب الحاكم لتشكيل الأغلبية.
في المقابل، استغلت المعارضة هذا الانشقاق لتشن هجومًا لاذعًا على الرئيس الفرنسي ماكرون ومن أبرزهم رئيس حزب الجمهوريين اليميني، كريستيان جاكوب، الذي هاجم ماكرون لفقده الأغلبية البرلمانية واعتبر ذلك مؤشرا على عدم سيطرته على حزبه. كما رأى نائب في حزب الجمهوريين بأن ما يحدث يعكس صميم اللعبة الطبيعية للديمقراطية، بينما وصف نائب يساري انشقاق هؤلاء النواب بـ”الخبر السار”.