إمكانيات متطورة وكوادر وطنية بالمركز الوطني للقياس

الأربعاء ٢٠ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٨:٢٨ مساءً
إمكانيات متطورة وكوادر وطنية بالمركز الوطني للقياس
المواطن - الرياض

أوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي أن المركز الوطني للقياس والمعايرة التابع للهيئة يمتلك العديد من الإمكانيات والتقنيات المتطورة التي تدار بسواعد وطنية واعدة ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية.

وقال محافظ الهيئة خلال كلمته بمناسبة اليوم العالمي للقياس: أُسجل اعتزازي بما تمتلكه بلادنا المملكة العربية السعودية من إمكانات وطنية متطورة، وكوادر شابة مؤهلة، تعمل في 30 مختبرًا تخصصيًا بالمركز استطاعوا تقديم 1.822 معايرة فنية متخصصة في العام 2019م. مشيرًا إلى أن مختبر القياسات العضوية بالمركز تمكن من إنتاج أول مادة مرجعية من محلول بنزوات الصوديوم القياسي لاستخدامها في معايرة أجهزة قياس تركيز بنزوات الصوديوم المضافة كمادة حافظة للأغذية المعلبة والعصائر والمستخدمة في كثير من التطبيقات الدوائية.

وتابع القصبي بقوله: نفخر في المركز الوطني للقياس والمعايرة باجتياز 11 مختبرًا من مختبرات المركز لتقييم الأقران الذي أجراه فريق من 9 خبراء دوليين من كوريا الجنوبية، وتايلاند، وأوكرانيا، وتركيا، وهم مُعينون من قِبل المنظمة الإقليمية للمترولوجيا بتكليف من المكتب الدولي للأوزان والمقاييس، حيث يُعتبر تقييم الأقران من أرفع درجات التقييم الفني والإداري لمعاهد المعايرة في إطار اتفاقية الاعتراف الدولي (CIPM MRA).

وأضاف أن المعاهد والمراكز الوطنية للقياس والمعايرة، تحتفل في 20 مايو من كل عام “باليوم العالمي للقياس”، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “القياس من أجل عولمة التجارة” عرفانًا عالميًا بأهمية القياس وإبرازًا لدوره الحيوي والمؤثر في حياة البشر اليومية، إذ إن صحة القياس تضمن اتخاذ القرارات السليمة نحو تحسين الإنتاج والخدمات والارتقاء بالصحة العامة والسلامة المجتمعية ومنع المخاطر وتعزيز جودة الحياة.

وأكد القصبي أن البنية التحتية المناسبة في مجال المقاييس وتُسهم في إزالة العوائق الفنية أمام التجارة الدولية لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول، إضافةً إلى توفير الدعم الفني في حماية الصحة وسلامة المجتمع والبيئة، مضيفًا أن من أهم أهداف البنية التحتية القوية في مجال المقاييس ضمان دقة وصحة القياسات التي تجرى على مستوى كل الدول لتوفير الثقة في نتائج الفحص والاختبار، وتمكين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة من الحصول على الاعتراف الدولي المتبادل.