فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
المزرعة الإنجليزية “فالكون ميوز” تُشارك بـ 100 صقر في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
جامعة الشمالية تفتح باب التعاون التدريسي في أكثر من 20 تخصصًا أكاديميًا
القبض على مقيمين في المدينة المنورة لترويجهما 1.7 كيلو شبو
شباب السعودية.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
ضبط 9 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
مجلس الوزراء يوافق على تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين
أجواءٌ متقلبة في الشرقية.. موجة حارة وأمطار ورياح
أطلقت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، حملة لتمويل مكافحة تفشي فيروس كورونا، وجمعت 7.5 مليار يورو، وينقسم ذلك إلى 4 مليارات يورو للبحث عن اللقاحات، و 2 مليار يورو للبحث عن علاج و1.5 مليار يورو لتطوير الاختبارات.
وتتم هذه المبادرة بالتعاون مع المملكة، بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة العشرين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة.
ووفقًا لمسؤولي الاتحاد الأوروبي، تم اختيار هذه البلدان بسبب سجلها الحافل المرتبط بمبادرات البحث والتمويل، بحسب موقع euobserver المختص بأخبار الشؤون الدولية المتعلقة بالاتحاد الأوروبي.
ويأتي ذلك في إطار الاستجابة لدعوة منظمة الصحة العالمية للإسراع في تطوير اللقاحات والدواء والاختبارات، وضمان أن يكونوا متاحين للجميع على قدم المساواة وبأسعار معقولة.
وكان قد تم اقتراح المبادرة على قادة دول العالم في مجموعة العشرين، من قبل رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، الشهر الماضي.
وقالت أورسولا فون دير لين: نحتاج إلى تطوير لقاح لإنتاجه ونشره في كل ركن من أركان العالم.
أجندة الأمل:
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي: إن هذه المبادرة تمثل أجندة للأمل، حيث تتوحد دول العالم لإيجاد لقاح وعلاج في أسرع وقت ممكن، ويجتمع العلماء والمنظمون والممولون والمنظمات الدولية ومطورو المنتجات لتوسيع نطاق الجهود الدولية نحو هدف واحد.
وقالت مصادر من الاتحاد الأوروبي: إن هذه الأموال لن تذهب إلى المفوضية الأوروبية، وتابعوا: نحن نأخذ زمام المبادرة، ونسجل التبرعات، ولكن كل شيء سيذهب مباشرة إلى الشركاء ومن ضمنهم: مؤسسة بيل وميليندا غيتس، والبنك الدولي، والتحالف العالمي لللقاحات والتحصين، وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي.
وستتولى منظمة الصحة العالمية، ومجموعة العشرين، ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، والبنك الدولي، والاتحاد الأفريقي مسؤولية الإشراف على هذه الشراكات ومساءلتها.
وفي المرحلة التالية، تهدف اللجنة إلى جمع موارد إضافية؛ لتعزيز أنظمة الرعاية الصحية على مستوى العالم.
وفي الوقت نفسه، تعهد رئيس الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب، فيكتور دزاو، بالمساعدة في جمع الأموال لمبادرة المفوضية الأوروبية، بعيدًا عن موقف لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير من قطع التمويل عن منظمة الصحة العالمية.
وقال لصحيفة فاينانشيال تايمز: المبادرة هي لمساعدة جميع البلدان، بما في ذلك البلدان منخفضة الدخل؛ لأن التركيز الكبير ليس فقط على كيفية تسريع تطوير اللقاحات والعلاج، ولكن كيف يكون هناك توزيع عادل بين البلاد.